وأضاف المتحدث أنه في ظل هذا الوضع، "لا سبيل لإجراء انتخابات تتوفر على الحد الأدنى من النزاهة، حتى بين من أبقاهم قيس في المنافسة، من دون تغيير هيئة بوعسكر [رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات]، لأنه لا يمكن إئتمان البيت على حارس هو حاميها حراميها، وهذا يعني أن هذه الهيئة ستزيف نتائج الانتخابات حتما، ولن تسمح الا بفوز سعيد ومن الدور الأول"، يقول الدبلوماسي التونسي السابق.
وتعليقا منه على رفض هيئة الانتخابات تزكية باقي المرشحين، قال رفيق: "من لم يذعن لقرار المحكمة الإدارية وفعل كل الأفاعيل لاستبعاد المنافسين الآخرين، هل سيتردد للحظة في العبث بنتائج الصندوق من أجل تمرير قيس سعيد غصبا على إرادة الناخبين".
ليختم وزير الخارجية السابق بالقول: "لذلك يجب أن تتحد جهود الجميع حول المطالبة برحيل بوعسكر ومراجعة تركيبة الهيئة، وبعد ذلك لكل حادث حديث، فلا اعتراف بنتائج انتخابات تحت إشراف بوعسكر".