تساءلت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، عن معاشات أرامل شهداء الوحدة الترابية، بعد وفاة الشهيد في الصحراء المغربية، وتعامل صندوق التقاعد المغربي مع أرامل الشهداء كأرامل عسكريين، مما أدى إلى ضياع حقوق أرامل الشهداء.
جاء هذا التساؤل في رسالة وجهتها الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، لرئيس الحكومة، للمرة الثانية، من أجل وضعه في الصورة الحقيقية للوضع المأساوي الذي تعيشه هذه الأسر على مدى سنوات عديدة.
وطرحت الرسالة عددا من القضايا المرتبطة بهذه الفئة الاجتماعية التي ضحى أباؤها من أجل استرجاع أقاليمنا الجنوبية للمملكة.
ومن بين القضايا تلك المتعلقة بنصيب أرامل الشهداء غير المستفيدين من السكن العسكري أو توفير السكن طبقاً للأوامر الملكية لتفويت السكن العسكري بدرهم رمزي. وكذا مصير حي الشهداء الذي لم تسو بعد وضعيته القانونية والإدارية في مدينة تازة. إضافة إلى أن قانون 33.97 مكفولي الأمة ينص على منح مكفولي الأمة حقوقاً خاصة تتعلق بالتعليم والرعاية الصحية والإسكان. ولكن، لا توجد أي عناية تذكر من طرف الحكومة أو الوزارات الوصية، بينما استفاد منه أطراف خاصة. وبالنسبة للنقطة الأخرى، وهي منح الأولوية في التوظيف لأبناء الشهداء.
وقفة احتجاجية سابقة لأسر شهداء حرب الصحراء المغربية