شاكر زاهر: لابد من مواكبة المجالس المنتخبة بالبيضاء لتجاوز أزمة باعة الرصيف

شاكر زاهر: لابد من مواكبة المجالس المنتخبة بالبيضاء لتجاوز أزمة باعة الرصيف زاهر شاكر ومشهد لسوق عشوائي بالبيضاء
من بين الإشكاليات الكبيرة التي تعرفها الدارالبيضاء ولم يتم إيجاد حل لها، وذاك رغم العديد من المحاولات التي تم اتخاذها منذ سنوات، تلك التي تتعلق بقضية باعة الرصيف في العديد من الأحياء البيضاوية.

فمع قدوم الوالي محمد امهيدية إلى الدارالبيضاء تحركت السلطات المحلية في العديد من المقاطعات لإزالة مجموعة من الأسواق العشوائية، ولكن رغم ذلك لا تزال لعبة "الفأر والقط" متواصلة بين بعض الباعة والسلطات المحلية في عدد من المناطق. 

زاهر شاكر رئيس جمعية بدر للتنمية المستدامة بعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان، أكد أنه لايمكن الوقوف ضد حملة تحرير الملك العمومي في العاصمة الاقتصادية  بسبب السلبيات الكثيرة الناجمة عن هذه القضية، ومن أبرزها الإختناق المروري في الشوارع، لكن بالمقابل، يضيف زاهر شاكر، أن لهذه العملية انعكاسات اجتماعية، حيث فقد العديد من الشباب مصدر رزقهم.
 
وعن مشروع فشل الأسواق النموذجية في احتواء ظاهرة باعة الرصيف، أوضح زاهر شاكر، أنه لابد من تبني مقترح أسواق  التي تبدأ صبحا وتنتهي بعد الزوال وتسهر على تنظيفها المجالس المنتخبة مقابل الاستفادة من الجبايات المحلية، إذ أن هناك مبالغ كثيرة تضيع على الييضاء في هذا القطاع. 
 
وقال محدثنا: " لابد من تبني فكرة أسواق الفضاء الحر، وذاك حتى لا تعود حليمة إلى عادتها القديمة، ولابد من مواكبة المجالس المنتخبة لحل هذه الإشكالية".