كشفت مصادر إعلامية أن أستاذة تنحدر من ضواحي جماعة تمسمان وزوجها الأستاذ أيضا (حاصل على الدكتوراه) وشقيقه، لقوا مصرعهم، بجماعة تالسينت بإقليم فكيك-بوعرفة.
وفي تفاصيل هذه الفاجعة المؤلمة، فإن الهالكين قضوا غرقا، حيث كانوا على متن سيارة عائدين من مدينة العروي ليلا، وأثناء اقترابهم من جماعة تالسينت حيث تعمل الزوجة الأستاذة، ومسقط رأس الزوج، فوجئوا بأمطار رعدية غزيرة وفيضان واد بين تالسينت و تندرارة.
وخلال محاولتهم اجتياز الوادي في حدود منتصف الليل، الذي كان مغمورا بسيول الفيضانات، تعثرت وانقلبت بهم السيارة، فحاولوا مغادرة السيارة ليفاجؤوا بسيول جارفة سحبتهم معها وليلقوا حتفهم في الحين.
ووفق المعلومات الأولية التي كشفتها نفس المصادر، فإن الأستاذة، انتقلت من العروي حديثا إلى تالسينت للعمل بإحدى المؤسسات التعليمية رفقة زوجها، وكانا يستعدان للموسم الدراسي الجديد.
الهالكون قضوا غرقا عندما كانوا عائدين من مدينة العروي على متن سيارة