والزنايدي (74 سنة) الذي قدمّ ترشحه للرئاسيات، يعتبر من وزراء الصف الأول في نظام الراحل بن علي، الذي أطاحت به ثورة يناير 2011، حيث توّلى مناصب وزارية دون انقطاع بين عامي 1994 و2011، وهي وزارات النقل والسياحة والتجارة والصحة، وكان منتسبا لحزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" الحاكم.
5 مرشحين
وبعد صدور قرار المحكمة اليوم، بلغ عدد المقبولين لخوض الانتخابات الرئاسية 5 مرشحين، وهم القيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكّي الذي عاد إلى السباق الرئاسي بقرار قضائي صدر يوم الثلاثاء الماضي، والرئيس الحالي قيس سعيد الذي يطمح للفوز بولاية رئاسية ثانية، والأمين العام لـ"حركة الشعب" زهير المغزاوي ورئيس حركة "عازمون" العياشي الزمال والمرشح المستقل المنذر الزنايدي.
في المقابل، رفضت المحكمة قبول الطعن شكلا وأصلا المقدم من المرشحة عبير موسي، فيما تمّ التمديد في أجل المفاوضة والتصريح بالقرار يوم الجمعة، بخصوص الطعن المقدمّ من المرشح عماد الدايمي.
وبرجوع المرشح البارز المنذر الزنايدي إلى السباق الرئاسي، سيكون من الصعب التكهنّ بمن سيفوز بالانتخابات قبل ظهور نتائجها، حيث من المرجح أن تكون المنافسة شديدة بينه وبين الرئيس قيس سعيّد.