ولاية غرداية الجزائرية تحت الحصار بعد هدنة دامت شهرين

ولاية غرداية الجزائرية تحت الحصار بعد هدنة دامت شهرين

بعد مرور أكثر من شهرين على حالة الهدنة في ولاية غرداية، عادت أعمال العنف إلى شوارع ولاية غرداية، حيث شهدت بلدية بريان يوم السبت الماضي وقفات احتجاجية لعائلات موقوفين متهمين بالضلوع في أعمال عنف أسفرت عن تخريب جزء من إقامة رسمية تابعة للدولة ومكاتب إدارية وجرح 6 من عناصر الشرطة، أحدهم أصيب بحروق، وإصابة 10 مواطنين نقلوا للعلاج في مستشفى بريان. كما تعرضت سيارة تابعة للأمن الوطني وسيارتان مدنيتان وورشة صناعية في المخرج الشمالي للمدينة للحرق. وأغلقت أعمال العنف أحد أهم الطرق الوطنية، حيث علق مئات المسافرين والناقلين عند طريفي الطريق الوطني رقم واحد. صحيفة "الخبر" الجزائرية التي نقلت الخبر قالت إن الأمور تطورت بسرعة بعد بلاغ عن تخريب بساتين في بريان وإيقاف 5 مشبه فيهم ما دفع بأقاربهم للاحتجاج. ويتبادل المحتجون ورجال الأمن التهم حول من بدأ بالاستفزاز الذي أدى إلى اندلاع أعمال العنف.. وبهذا تعود غرداية مجددا إلى دوامة العنف بعد أكثر من شهرين من الهدوء النسبي.