هدم منازل بضواحي العيون يثير سخط المجتمع المدني

هدم منازل بضواحي العيون يثير سخط المجتمع المدني محمد فاضل الساعدي، ومشاهد الهدم
استنكر محمد فاضل الساعدي، منسق لجنة الصلح لجميع القبائل الصحراوية والدفاع عن الأرض، ما تعرضت له العديد من المنازل بضواحي العيون، فجر يوم الإثنين 26 غشت 2024، حيث تم هدمها من قبل السلطات المحلية.

واعتبر عضو التنسيقية الصحراوية للوديان الثلاث، أن من شأن هذا الفعل، أن يهدد السلم الاجتماعي، داعيا إلى الحوار المتبادل، الذي هو أساس  من أسس الديموقراطية، وكان من الواجب فتحه لإيجاد حلول مرضية للجميع بدل حكرة الساكنة وتحديها وتحدي كل الأعراف والقوانين الإنسانية والشرعية"، وفق تعبير محمد فاضل.

وتحولت العديد من المنازل المهدمة التي أقيمت خارج المدار الحضري لعاصمة الأقاليم الجنوبية، إلى كومة من الركام.
وفي الوقت الذي يشدد فيه المتضررون على أن منازلهم ليست حديثة البناء، وأن بعضها له سنوات عدة، يتخذها مسكنا في بوادي الصحراء، تشدد السلطات المحلية على أن الهدم كان قانونيا، بعد اتخاذ كل المساطر من بينها الإنذارات المتكررة..