أعرب سكان حي لعيايدة بمدينة سلا عن استيائهم الشديد من تحول أحد المناطق السكنية إلى نقطة سوداء لرمي الأزبال. يعاني الحي منذ فترة من تراكم النفايات بشكل عشوائي في هذه النقطة، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات.
وأكد عدد من السكان في تصريح "أنفاس بريس" أن هذه الظاهرة تتفاقم يومًا بعد يوم، دون تدخل فعال من الجهات المعنية لمراقبة رمي الأزبال في هذه المنطقة أو إيجاد حل بديل لهذه المشكلة. ويعتبر السكان أن هذه النقطة أصبحت مصدرًا للقلق والتوتر بسبب الأضرار البيئية والصحية التي قد تنجم عنها.
ويطالب سكان لعيايدة السلطات المحلية بضرورة التدخل السريع لمعالجة الوضع، سواء بتنظيم عملية جمع النفايات بشكل دوري، أو بتركيب حاويات كافية وموزعة بشكل مناسب في الحي، لمنع تراكم النفايات في أماكن غير مخصصة لها. كما يدعون إلى تكثيف حملات التوعية بين المواطنين بضرورة احترام أوقات ومواقع رمي النفايات.
ويرى بعض السكان أن الحل قد يكمن أيضًا في تعزيز الرقابة وتغريم المخالفين، للحد من السلوكيات السلبية التي تساهم في تفاقم المشكلة. مشيرين إلى أن عدم اتخاذ إجراءات صارمة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما قد يعرض صحة السكان وسلامة البيئة المحيطة للخطر.
وفي انتظار استجابة فعالة من الجهات المعنية، يستمر سكان لعيايدة في معاناتهم اليومية مع هذه النقطة السوداء، على أمل أن يتم إيجاد حل ينهي معاناتهم ويحسن من بيئة عيشهم في هذا الحي.
مشاهد لتراكم النفايات بشكل عشوائي بالمنطقة