وبحسب ما توفر من معلومات حتى اللحظة، فإن السبب الرئيسي وراء اعتقال دوروف هو رفضه المتكرر للرقابة على منصته الشهيرة، والتي اكتسبت شهرة واسعة بفضل ميزاتها الأمنية وخصوصيتها العالية.
تواجه دوروف حاليًا مجموعة من التهم الخطيرة، تشمل الإرهاب، وترويج الولع الجنسي بالأطفال، وغسيل الأموال، والإتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى جرائم متعددة تتعلق بالاحتيال المالي. هذه التهم تضعه في موقف حرج قد يؤدي إلى تبعات قانونية جسيمة.
يُذكر أن بافيل دوروف يُعد واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم التقنية، حيث بنى ثروته من تطبيق تيليغرام ومن تقنيات أخرى، ليصبح مليارديرًا على مستوى عالمي.