مع اقتراب انتهاء فعاليات المخيمات الصيفية التي نظمها المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، عبّر المرصد عن امتنانه العميق لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب، والشريك الاستراتيجي الجامعة الوطنية للتخييم، على دعمهم الكبير الذي تجسّد في حضور ميداني فعّال وتواصل مستمر، مما ساهم في نجاح هذه الدورة التخييمية.
وأكد المرصد أن هذا الموسم اتسم برؤية جديدة ومنفتحة، مفعمة بالمبادرات التي أثرت الدينامية التربوية الحديثة ذات الطابع الوطني، والمدعمة بالجدية والحكامة. ووجه تحية خاصة للأطر المركزية والإقليمية التي ساهمت بفكرها وجهدها التنظيمي في تقديم منتوج تخييمي متميز.
كما نوه المرصد بدور رؤساء مراكز التخييم الذين أسسوا لثقة متبادلة بين الفاعل العمومي والفاعل المدني، مما عكس تصورًا متجددًا لمفهوم الشراكة، وأبرزوا دعمهم الكامل للمرصد عبر توفير وسائل العمل التربوية اللازمة، ليكونوا صورة مشرقة لتطبيق استراتيجية الوزارة في الارتقاء بالطفولة والشباب، مع الالتزام بشراكة واعية بالرهانات الجديدة.
وفي ختام الموسم، توجه المرصد بشكر خاص للسلطات المحلية وكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، مشيدًا بجهود أطره التربوية والإدارية التي أبدعت في خلق دينامية تربوية جديدة، وقدمت مشاريع تربوية تنشيطية تعكس وعيهم بقيم التخييم، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى أولياء الأمور. ولم ينسَ المرصد دور النساء والفتيات اللواتي كنّ في قلب هذا التحول، وأسهمن بشكل فعّال في تحقيق موسم تخييمي استثنائي.
جانب من أنشطة فعاليات المخيمات الصيفية التي نظمها المرصد 