عادت الانتقادات من جديد لتُطارد عبد اللطيف وهبي رئيس المجلس الجماعي لتارودانت إثر ظهوره في لقاء صحفي يتحدث عما وصفه بـ"الإنجازات التي قام بها لفائدة ساكنة تاروادنت، ولما سُئل عما حقّقه (آش درتي لتارودانت) أجاب بقوله: حتّى تْجِي الحملة الانتخابية ونْورّيك آش درت أنا لتارودانت، أنا عارف آش درت لتارودانت".
وتَحوّل وهبي الرئيس الغائب عن تدبير جماعة تارودانت الترابية وحضور دوراتها، التي تثير الكثير من القلاقل والانتقادات، بسبب تراكم المشاكل وغياب رؤية تنموية تدبيرية في برنامج عمل الجماعة التي ما تزال تشكو حظّها العاثر من التنمية بشهادة أهل الدار قبل الزوار.
وهكذا، علقت زينب لكحش على تصريح عبد اللطيف وهبي بقولها: ماكيعرف حتى يهدر عاد كتسناوه يخدم البلاد بحال هذا خصهم إبقاو إيدير حلايقي في السّوق، فيما طالب مصطفى عمر بـ"إقالة هذا الوزير والمسؤول".
وبينما وصف محمد حاتمي البُونوني، وهو مستشار جماعي من حزب الأصالة والمعاصرة، ما حصل بتعليق على صفحته الرسمية: سولهوم هوما فتارودانت، أكبر شمس العشية عاشتها تارودانت، كتب جمال جلالي المحمدي: أكبر شمس العشية هي فاش عطينا البام 1460صوت فابور باش يحفرو لينا بئر سعا لحونا فيه. وكلشي تموقع وكلشي عطا بالظهر إلا سي محمد الحاتمي والذي كان من المفروض يكون رئيس المجلس البلدي لتارودانت عن جدارة واستحقاق ليجد نفسه وجها لوجه مع واقع مرير لا يقبل الاوفياء و الايادي البيضاء والكفاءة العالية. دمت متألقا شامخا صامدا غنيا عن المجاملات. شهادة فوق عنقي الى اليوم الموعود أعد الايام والليالي مع موعد الاستحقاقات القادمة ومابقاش قد مفات باش يجيو برجليهم حتى للعنوان".