حركة "الماك" : اعتقال واختطاف وتعذيب يطال قبايليين ورابطة حقوق الإنسان تدعو للتدخل

حركة "الماك" : اعتقال واختطاف وتعذيب يطال قبايليين ورابطة حقوق الإنسان تدعو للتدخل الشاب القبائلي سفيان السناوي، المفقود منذ 14 غشت 2024 وأستاذ الرقص القبالي، عمر آيت يحيى (يسارا)
تواصل آلة عسكر قصر المرادية في الجزائر  حملات الاعتقال  والمحاكمة والمطادرة والسجن في حق القبايليين الذي رفضوا الذل والهوان، ورفعوا راية النضال والدعوة للاستقلال باسم الجمهورية القبايلية التي تعيش حكومتها المؤقتة خارج البلاد، وفق ما أفاده مصدر لـ"أنفاس بريس".
 
 وفي هذا الاتجاه، نقلت حركة "الماك" القبايلية على صفحتها الرسمية، أنه تم اعتقال عمر آيت يحيى أستاذ الرقص القبالي، الملقب بـ "أسالاس"، وحكم عليه في 18 غشت الجاري، من قبل محكمة عزازقة، القبايل، ب 18 شهرًا من السجن  على خلفية"حبه لبلاد القبائل، و من أجل حبه ثقافته القبائلية. وبهذا فالنظام الجزائري عدو للحياة".
 
كما ما يزال  الشاب القبائلي سفيان السناوي، المفقود منذ 14 غشت 2024، و هو المعروف بهدوئه المثالي، وعلمنا بحسب شهود عيان، أنه تم اقتياده بالقوة إلى ولاية البليدة، حيث هو محتجز حاليا في مكاتب مديرية المخابرات والأمن الجزائرية".
 
 ونقلت حركة "الماك"، وفق تقريرها، أنه "من المحتمل أن يتعرض للتعذيب مثل كل من يتم القبض عليه، حتى يعترف بعمل لم يرتكبه ليحكم عليه بالإعدام أو السجن مدى الحياة مثل شباب قضية الأربعاء "نايثايراثن". فبالنسبة لشعب القبائل، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه بطريقة مأساوية على نحو متزايد وسط أنظار العالم الغير المهتم لحد الان لكل هذه التجاوزات.
وبحسب المصدر نفسه، فقد أعلنت الأجهزة الأمنية الجزائرية، اعتقال 21 شخصا قبايليا دون ذكر أسمائهم. وبما أن لابد من العثور على الضحايا. اعتقلوا بعد فترة طويلة من بث مقطع الفيديو الغريب!!! الذي يتهمون فيه حركة تقرير المصير لبلاد القبائل، أفرادًا في كل من بلدية اميزور، برباشة ، كنديرا وإرياحن ، دون ذكر أسمائهم أيضًا. وذلك لإعطاء مصداقية أكثر.
 
 وفي ردها حول ما أُثير، طالبت رابطة القبائل لحقوق الإنسان "المنظمات والهيئات الدولية، وتدعو زعماء دول العالم الحر إلى التدخل من أجل وضع حد لمعاناة شعب القبائل الذي انتهكت كرامته، وإدانة الاعتقالات الأبرياء، لوقف "سياسة الإبادة الجماعية" التي ينتهجها النظام الاستعمار الجزائري ضد بلاد القبائل".

ووفق المصدر ذاته، فإن "تمت أدلة قاطعة على أن النّظام الجزائري هو من دبر و قتل جمال بن اسماعيل بغير ذنب ليدخل 23 قبائلي برئ السجن و يبقى القتلة أحرارا يرتكبون المزيد من المجازر في بلاد القبائل. فلن نسكت عن جرم المستعمر الجزائري الغاشم في بلاد القبائل، وسننادي الى أن تفتح تحقيقات دولية ضد مشروع التصفية العرقية الذي يشنه النظام الجزائري ضد بلاد القبائل... ستحاسبون عاجلا ام آجلا".