لقي الشاب المغربي “حكيم بنعجيبة”، البالغ عمره 25 سنة، مصرعه مؤخرا في سوريا بعد انضمامه لجبهة النصرة وعين أميرا على منطقة معينة في سوريا . الشاب حكيم ينحدر من مدينة تطوان ومن عائلة ميسورة ووالده طبيب للقلب والشرايين ، ودرس في ثانوية الحسن الثاني، وبعد حصوله على البكالوريا تابع دراسته في الطب بغرناطة لكنه لم يكمل دراسته، وبعد عودته للمغرب درس الإقتصاد بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل. بعد محاولته للإلتحاق بالجهاديين بالعراق تم اعتقاله مع عناصر سلفية أخرى، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وداخل السجن تمكن من الحصول على الإجازة.
ويحكي عنه أحد أصدقائه، أنه في سنة 2005 لما كان تلميذا في ثانوية الحسن الثاني، كان نشيطا حينها وكان يناضل ضد من أسماهم مروجي الحشيش داخل الثانوية ، وكان يستمع لـ"عمرو خالد" في برنامجه صناع الحياة ..، لكنه سرعان ما نعت الداعية الأخير بأنه داعية النساء وأن الدعاة الحقيقيين هم السلفيون من قبيل محمد حسان و الحويني..، لكن مع اشتداد الحرب آنذاك في العراق و أفغانستان اعتبر أن أولئك الشيوخ لا يحضون على الجهاد وأن الدعاة الحقيقيين هم الزرقاوي و بن لادن و الظواهري .
ولقي الشاب حكيم بنعجيبة حتفه قبيلة عيد الأضحى بيوم واحد. وعلم "أنفاس بريس" أن عائلته تلقت التعازي بكابونيكرو بضواحي تطوان و سافربعض أفراد العائلة إلى تركيا لتسلم جثة إبنها حكيم بنعجيبة بعدما تعذر نقله إلى المغرب.