كشفت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية أن فئة من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل استرجاع الأقاليم الصحراوية لا تزال تعاني من غياب الاهتمام والتكريم المستحق من طرف الحكومة والبرلمان والأحزاب والمجتمع المدني والإعلام.
ورغم أن هؤلاء الأبطال قدموا أرواحهم ليظل المغرب حراً ومستقلاً، فإن من حق أسرهم أن تحظى بالتكريم والاعتبار اللائقين بتضحياتهم.
وطالبت الجمعية بتفعيل التعليمات الملكية المتعلقة بحقوق أسر الشهداء والمفقودين والأسرى، لا سيما فيما يخص السكن والتشغيل وسبل العيش الكريم.
كما شددت الجمعية على ضرورة تنفيذ وزارة الدفاع الوطني، ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، وكل المؤسسات المعنية، التعليمات الملكية على أرض الواقع، وليس الاكتفاء بالترويج الإعلامي.
وأشارت إلى أنه لا يجوز أن تستمر عائلات الشهداء والمفقودين والأسرى في الصحراء المغربية في معاناتها بصمت، محرومة من حقوقها المشروعة في السكن والتشغيل، خاصة وأن هذه الحقوق مكفولة بموجب التعليمات الملكية.
وترى الجمعية أن تكريم هؤلاء الشهداء وأسرهم ليس مجرد واجب وطني، بل هو مسؤولية أخلاقية ملقاة على عاتق الجميع.
ودعت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية إلى الإسراع في تنفيذ القرارات الملكية، وضمان استمرارية الوفاء لتضحيات هؤلاء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم في سبيل أن تظل راية المغرب خفاقة، ووحدته الترابية مصونة.
وقفة لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية