يواصل الفنان والمنشط الوطني سعيد جعراني الشهير باسم سعيد "بيبو"، أنشطة قافلته الوطنية بمدينة شيشاوة، والتي كانت انطلقت منذ الخميس الماضي، وتستمر حتى يوم الثلاثاء 20 غشت 2024، ضمن المحطة الثالثة من مخيمات الجيل الجديد.
هذه الاحتفاليات المتنوعة، تنظم في سياق قافلة المواطنة 2024، خلال دورتها الثانية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، تحت شعار: "معا لشباب مسؤول ومتألق.. المواطنة تربية وسلوك ومعاملة"، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وتتزامن احتفاليات محطة مدينة شيشاوة، التي استحسنها أطر ورواد المخيم، في إطار احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد الشباب، وذكرى ثورة الملك والشعب، وهي مناسبة راقية، احتفى بها "بيبو" مع الأطفال، تكريسا لروح المواطنة، وتعزيزا لترسيخ قيم المواطنة.
إضافة إلى الأنشطة اليومية والغنية، من ورشات وألعاب وكراميس، وفنون يدوية، وإبداعات خلاقة، اسعد "بيبو" أطفال المخيم، بأغاني وطنية خالدة، تتغنى بالصحراء المغربية، والخريطة المغربية، وجهات المملكة، وثوابت الأمة ومقدساتها.
وكانت المناسبة مهمة وغالية لاستحضار عناية الملك بالطفولة والشباب كثروة وطنية حقيقية، من أجل بناء الوطن والجهود الكبيرة التي يقوم بها لتثمين هذه الفئة في المجتمع، وإعطائها كل ما تستحق، حتى تكون ناجحة، وقادرة على كسب التحديات والرهانات المستقبلية، إضافة الى استحضار القيم الوطنية التاريخية الحقيقية، والتضحيات الجسام للشعب المغربي الأبي، من أجل نيل الحرية والاستقلال، والتي تشكل مصدر فخر واعتزاز، لمواصلة بناء الوطن.
بعد المحطة الثالثة، يستعد الفنان والمنشط الوطني "بيبو"، للمرحلة الرابعة والأخيرة، والتي ستحط الرحال بمنطقة الحوز، وذلك في الفترة الممتدة من 25 غشت وتستمر حتى 30 غشت 2024، والتي ستحبل بعدة مفاجأة أخرى.
يشار إلى أن قافلة المواطنة، كانت بدأت في الخامس من شهر يوليوز الماضي، مع إطلاق وزير الشباب والثقافة والرياضة البرنامج الوطني للمخيمات الصيفية من مدينة أصيلة، ضمن أربع مراحل، تمتد على مدى شهرين (يوليوز الجاري وغشت)،
وتتميز الدورة الثانية، التي تألق فيها الفنان "بيبو" رفقة فريقه الفني المحترف، بزيارة 24 مدينة خلال شهري يوليوز وغشت، فضلا عن انفتاح وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على مخيمات الجيل الجديد، وهي مخيمات متنقلة، تعتبر تجربة فريدة والأولى من نوعها في تاريخ المخيمات الصيفية بالمغرب، وتصل المناطق القروية البعيدة، كما يستفيد منها الفقراء وذوي الاحتياجات، رهانا من القافلة زرع الابتسامة وإسعاد أجيال المستقبل.