- "هسبريس"
الميراوي يبسط أسباب تصنيف "القاضي عياض" ضمن 400 جامعة
عزا عبد اللطيف الميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض، التصنيف الأخير لجامعته ضمن أفضل 400 جامعة دولية، إلى أن الإستراتيجية الواضحة للمؤسسة في مجال البحث العلمي، ووزنها وتأثيرها في وسطها، والحضور العلمي لأساتذتها الباحثين، والانفتاح على العالم الخارجي.
واستدل الميراوي، في حديث لجريدة هسبريس، أن الوكالة الفرنسية للبحث العلمي مولت مشروعا بيداغوجيا خارج مجالها الجغرافي، وهي سابقة في تاريخها، كما أن وزارة التعليم العالي بالمغرب صادقت على قبول 18 مشروع من 34 مشروعا.
وأشار المسؤول إلى أن الجامعة قامت بابتكار برنامج بيداغوجي (Moocs)، بتوظيف تكنولوجية المعلوميات، عبر تقديم الدروس عبر الانترنت، وهذا يعد ابتكارا تربويا تنفرد به الجامعة بالمغرب، ويقوم على تسجيل الدروس والمحاضرات صوتا وصورة، ووضعها رهن إشارة الطالب.
وأفاد المتحدث أن هذا النظام سيساعد الأستاذ على الإبداع في تدبير حصته الدراسية بمعالجة أسئلة الطلبة، وتوظيف التطبيقات، ما يتيح إحداث ثورة في العلاقة القائمة بين الأستاذ والطالب، كما وُضع نظام معلوماتي إداري يمكن من إجراء كل الأعمال الإدارية.
وزاد رئيس جامعة مراكش أن كل هذه التدابير والأنظمة مكنت من انتقال التمويل الخارجي من 3% إلى 10%، وهذا مؤشر قوي على المكانة التي أصبحت تحتلها القاضي عياض ضمن المجمع العلمي العالمي" يقول الميراوي.
واستطرد الميراوي أن الجامعة تعمل على إنجاز مشاريع كبرى، أهمها إنجاز مركب جامعي بالمدينة الجديدة تامنصورت، وإعادة هيكلة البحث العلمي عبر تكوين مجموعات للبحث (الرياضيات، البيولوجيا...)، وتتشكل هذه المراكز من أساتذة مادة معينة يكونون فريقا منظما يسهر على البحث العلمي.
ومن جهة أخرى، أبرز المتحدث أن إستراتيجية الجامعة تتضمن خطة للتكوين وتأهيل الموارد البشرية، تقوم على إرسال كل سنة مجموعة من الطلبة والأساتذة والإداريين إلى فرنسا مدة ثلاثة أشهر، للاحتكاك بنظرائهم والاستفادة من تجربتهم، والعمل على صقل مهاراتهم.
يذكر أن جامعة القاضي عياض تأسست في عام 1978، حيث تضم 13 مؤسسة مستقلة وأخرى بقلعة السراغنة والصويرة وآسفي.
ويشار أن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش (ENSA) أحدثت عام 2000 متخصصة في الهندسة والبحث العلمي.
- "فبراير كوم"
الغلوسي يفجرها بوجه بنعمرو ومنيب: طرأت تغيرات واليسار تعامل معها بطرق كلاسيكية وعليكم الاعتراف بالعجز
سجل الناشط الحقوقي، والكاتب الأول للشبيبة الطليعية السابق، محمد الغلوسي، عجز القوى الديمقراطية بالمغرب في قيادة النضال والجماهير، بعدما رفعت يدها عن الجامعة والحقل الثقافي وغابت عن تأطير الشباب.
وأوضح الغلوسي، الذي كان يتحدث مساء أمس في لقاء نظمته فيدرالية اليسار بأحد الفنادق بالدار البيضاء، أن عجز القوى الديمقراطية، كشفت عنه عدة محطات ومنها محطة ظهور حركة 20 فبراير.
وأكد الغلوسي في لقاء حول "واقع الحركة الديمقراطية وسؤال إعادة البناء"، وسط حضور قيادات بارزة في اليسار، أن المجتمع المغربي طرأت عليه تحولات على جميع المستويات، إلا أن القوى اليسارية، يضيف الغلوسي، تعاملت معها بأدوات كلاسيكية وبمنطق الجمود وليس منطق التحول.
وفي رسالة مشفرة إلى قيادات اليسار، قال الغلوسي، الذي يشغل رئيسا للجمعية المغربية لحماية المال العام، وهو يتحدث عن السبيل للخروج من هذه الأزمة التي يعيشها اليسار: "يجب الإقرار بشكل جماعي عن هذا العجز، وأن يتنازل كل تنظيم ويعترف بالآخر، وكذا الاعتراف بكل الطاقات التي يتوفر عليها اليسار".
- "بديل أنفو"
أضاف تنظيم داعش الإرهابي جريمة جديدة لجرائمه البشعة بإقدامه على إعدام الصحفي "رعد العزاوي" وشقيقه واثنين من أهالي تكريت سبق أن اختطفهم قبل شهرين.
وفي اتصال هاتفي مع "مروان جبارة" مدير قناة "سما صلاح الدين" التي كان يعمل فيها المغدور؛ قال "للعربية نت": "إنه اتصل اليوم بشقيق المصور التلفزيوني رعد العزاوي؛ الذي أكّد له خبر الإعدام". وأضاف جبارة "ولم يسمح لهم الدواعش باستلام الجثتين حتى الآن".
وكان التنظيم الداعشي قد هدّد قبل أيام بذبح العزاوي؛ باعتباره خائنا لعمله مع الإعلام الحكومي؛ ولم يرض أن يبايع أمير الدواعش على الطاعة والولاء".
ويذكر أن "مرصد الحريات الصحفية" و"جمعية الدفاع عن حرية الصحافة" في العراق، و"النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين"، قد طالبوا جميعا الحكومة والبرلمان بالعمل الجاد لإنقاذ الصحافيين الأسرى لدى داعش؛ بعد أن فشلت الوساطات العشائرية في هذا المسعى .
وبإعدام "رعد العزاوي" يكون الإعلام المرئي في صلاح الدين قد خسر إعلامياً مثابرا يشهد له الجميع بالمهنية والمثابرة.
- "اليوم 24"
توقع المستهلك المغربي العادي انخفاض سعر البنزين والغازوال في محطات البنزين بعد التراجع العام في أسعار النفط على الصعيد الدولي، غير أن توقعه لم يتحقق، إذ يرى الخبراء أن المستفيد من انخفاض سعر برميل النفط هو الحكومة وليس المستهلك، وهو ما أكده لـ "أخبار اليوم" أستاذ الاقتصاد بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، هشام الموساوي.
الموساوي يشرح بأن صندوق المقاصة، الذي يخصص أكثر من 85 في المائة من موارده لدعم المحروقات، سيستفيد من انخفاض أسعار البترول عالميا، "فعلى المستوى الماكرواقتصادي هذا خبر جيد، لكن على المستوى الميكرواقتصادي، أي انعكاس هذا الانخفاض على الأسر والشركات، فالملاحظ أن ذلك لن يتم، وهو ما يدعونا إلى تشبيه نظام المقاصة بأنه يتحرك بسرعتين مختلفتين»، يضيف الموساوي".
ولفت المحلل الاقتصادي الانتباه إلى أن بنية أسعار الغازوال في محطات الوقود مؤخرا ارتفعت خلال شهر يوليوز المنصرم بالتوازي مع ارتفاع سعر برميل النفط في الأسواق العالمية، وأنه خلال أشهر غشت وشتنبر وأكتوبر استقر سعر الغازوال، علما أن السعر العالمي شهد تراجعات مستمرة خلال الشهرين الماضيين، خصوصا في شتنبر، الذي سجل انخفاضا بأكثر من 9 دولارات في البرميل، «وهذا انخفاض مهم، بحسب تعبير الموساوي، لكنه لم ينعكس إيجابا على المستهلك العادي».
وأشار الموساوي إلى أن المواطن العادي من حقه التساؤل عن مصداقية نظام المقايسة الجزئية المطبقة منذ شهر غشت من السنة الماضية، والذي كان يهدف، بحسب الحكومة، إلى إصلاح صندوق المقاصة، ليؤكد أنه ليس هناك أي إصلاح، لأن عمق الإصلاح يجب أن يستهدف للخروج من الدعم المعمم، «لكن للأسف يلاحظ أن الحكومة لازالت على النظام نفسه، لأن الغني والفقير ما زالا يستفيدان من الصندوق نفسه، وهو ما يضرب في الصميم نظام المقايسة الجزئية، مادام المستهلك البسيط لا يلمس انعكاسا لتقهقر سعر برميل النفط على قدرته الشرائية».
ويرجع السبب في ذلك، بحسب المتحدث ذاته، إلى أن الحكومة تخفض الدعم على الغازوال ولا تخفض أسعاره في محطات البنزين، أي أن الحكومة تهدف أساسا إلى خفض المبلغ المخصص لصندوق المقاصة، وأعطى مثالا بتاريخ 16 يناير 2014، الذي بلغ الدعم المخصص للغازوال آنذاك 2.15 دراهم في اللتر الواحد، لكن في أبريل 2014 تم خفض الدعم إلى 1.70 درهم في اللتر. وفي يوليوز المنصرم، خفض مرة أخرى إلى 1.50 درهم في اللتر، «وهنا يتضح أنه مهما انخفض سعر البترول عالميا وأردنا عكسه على أسعار الوقود في المحطات، فإن الحكومة تلجأ إلى خفض الدعم، وهو ما يجعل سعر الغازوال يرتفع أو يستقر، وبالتالي يتم إلغاء انعكاس تراجع سعر برميل البترول على المستهلك العادي».
وخلص أستاذ الاقتصاد إلى أن إصلاح صندوق المقاصة هو إصلاح محاسباتي وليس بنيويا، والنتيجة ستكون عدم استفادة القدرة الشرائية للمواطن من هذا الإصلاح.
في حين يعتقد الخبير المالي عبد القادر بندالي أن ارتفاع أو انخفاض سعر برميل النفط في الأسواق العالمية له ارتباط بالعملات الصعبة، مثل الدولار واليورو والين، وبما أن العملة المغربية ليست لها التنافسية نفسها مع العملات الأجنبية الأخرى، وتأثيرها لا يتعدى حدود البلد، فإن انعكاس تقهقر سعر النفط على السوق الداخلي يبقى منعدما.
- "كازا بريس"
مختصون في الأمن القومي بالولايات المتحدة: تنظيم داعش يملك بحوزته برامج قتل من ضمنها استخدامهم لمرض الإيبولا
ليس هناك، حتى الآن، أية إثباتات في يد جهاز الاستخبارات الغربي بأن تنظيم داعش يستعد لاستخدام الفيروس القاتل بصورة أو بأخرى، لكن مختصين في الأمن القومي، في الولايات المتحدة، يقدّرون أن تنظيم داعش يملك بحوزته برامج قتل من ضمنها استخدامهم لمرض الإيبولا.
إن الهجوم الإرهابي ضد أهداف غربية من خلال مرض الإيبولا ليس معقدًا جدًا. يمكن "نقل" المرض من خلال حاملي المرضى البشريين، حيث يقوم الناس بإصابة أنفسهم بالمرض، عمدًا، أي الأشخاص الذين أدوا إلى إصابة أنفسهم بالفيروس القاتل
وتخشى دول الغرب من أن يقوم مقاتلو داعش، والذين يملكون جوازات سفر غربية، والذين أدوا إلى إصابة أنفسهم، عمدا، بهذا الفيروس بالشروع والدخول إلى الدول الغربية من خلال المواصلات الجوية دون أية صعوبة، كونهم يملكون جوازات سفر غربية، وبهذه الطريقة ينقلون المرض إلى الغرب.
وبغض النظر عن تنظيم داعش، يستعد الغرب، الآن، لمواجهة تغلغل مرض الإيبولا. يقوم العاملون في المطارات، في الولايات المتحدة وبريطانيا، بفحص درجة حرارة أجسام المسافرين الذين وصلوا من مدن غرب أفريقيا، خوفا من أن ينقل قسم منهم المرض إلى الغرب.