أطر مصلحة التنبر والتسجيل بوزان تنتظر انتقالها للبناية الجديدة!

أطر مصلحة التنبر والتسجيل بوزان تنتظر انتقالها للبناية الجديدة! مصلحة التنبر والتسجيل بوزان والمصلحة المنتظرة (يسارا)
تعبت الأطر الإدارية العاملة بمصلحة التنبر والتسجيل بوزان، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، وتعمقت معاناتها خلال فصل الصيف الجاري الذي يتميز فيه مناخ دار الضمانة بارتفاع كبير في درجات الحرارة .ويعود سبب ذلك إلى ضيق بناية المرفق العمومي، الذي لم يُصمم أصلا لهذه الوظيفة الإدارية التي تستدعي هندسة متلائمة مع طبيعة المهام المطلوب من الأطر الإدارية انجازها في شروط تحفظ كرامة الموظف(ة) كما كرامة المرتفق(ة) .
 
البناية حسب ما أكده لموقع " أنفاس بريس " يعود تاريخ تقديم خدماتها لعقود مضت ،حيث كان عدد سكان وزان قبل ترقيتها إلى إقليم يحسبون على رؤوس الأصابع، أما اليوم فقد قارب عدد السكان 350 ألف نسمة ، وبالتالي من غير المستصاغ الاستمرار في تقديم مرفق حيوي لخدماته في بناية تتكدس فيها الأطر العاملة جنبا إلى جنب مع ركام من الملفات ، وبجيل قديم من لوجستيك العمل ( المكاتب، الخزانات....) .
 
ولتجاوز هذه الوضعية التي تقلق الأطر العاملة كما المرتفقين من الجنسين على السواء، بادرت وزارة الاقتصاد والمالية بتنزيل ورش انجاز بناية جديدة لذات المصلحة، تُجاور القباضة ومصلحة اخرى تابعة للمالية.مبادرة استحسنتها الأطر العاملة، كما المرتفقين، لأن الخدمات ذات العلاقة بوزارة الاقتصاد والمالية تم تجميعها بمركب اداري متجاورة مكاتبه ومصالحه.
 
ما تلتمسه الأطر الإدارية بمصلحة التنبر والتسجيل ومرتفقيها بإقليم وزان من الوزارة الوصية هو حث المقاولة المشرفة على ورش البناء لتسريع وتيرة الاشغال، واتقانها طبعا، لأن الكل قد ضجر من ولوج بناية تآكلت جدرانها كما سقيفتها ....!
جودة الخدمة من جودة شروط العمل ....