بعد الضجة الإعلامية التي اثارتها التصريحات الأخيرة للممثل السينمائي سعيد تغماوتي في شأن جمعية الصويرة دارنا (مؤسسة الرعاية الاجتماعية لإيواء الأطفال في وضعية صعبة والمتخلى عنهم)، التصريحات التي أشارت، حسب تغماوتي بصفته سفير النوايا الحسنة للجمعية، إلى التدبير المالي وتضخيم أرقام ومبالغ بعض التجهيزات المبرمجة في إطار مشروع في طور الإعداد من أجل تأهيل الجمعية والرفع من طاقتها الاستيعابية وتجويد خدماتها -فبعد ذات الضجة الإعلامية- أصدرت جمعية الصويرة دارنا يوم الخميس 8 غشت 2024 بلاغا للرأي العام، توصلت "أنفاس بريس"، بنسخة منه، تكذب فيه كل تصريحات التغماوي، وتعتبرها مجرد ادعاءات لا تستند إلى أي دليل وتسيء إلى مصداقية الجمعية.
كما أشار ذات البلاغ إلى أن المشروع موضوع السجال لا زال قيد الدراسة ولم تنفق منه الجمعية أي مبلغ.
هذا، وارتباطا بنفس الموضوع، فقد اتهمت الجمعية من خلال ما جاء في البلاغ، اتهمت التغماوي سفير النوايا الحسنة بالجمعية، بكونه يستغل الجمعية ويجمع الأموال بإسم أطفالها، وأنه لم يقم بتحويل أي مبلغ إلى حساب الجمعية منذ التحاقه بها. كما طالبت الجمعية في البلاغ من المتبرعين بالاستمرار في الثقة في المؤسسة والتواصل معها وفق القنوات الرسمية.
وتجدر الإشارة أن جمعية الصويرة دارنا تعد من المؤسسات النشيطة في المجال الاجتماعي بإقليم الصويرة وأنها الوحيدة في الإقليم التي تتكفل بالأطفال المتخلى عنهم، إضافة إلى خدمات اجتماعية وتربوية أخرى.
الممثل السينمائي سعيد تغماوي وفي الإطار أعضاء جمعية الصويرة دارنا 
