أثار المهرجان المنظم في عمالة مقاطعة ابن امسيك في هذه الأيام موجة من ردود الفعل الغاضبة، حيث أكدت بعض الأصوات التي تنتمي إلى المعارضة أن المنطقة ليست في حاجة لمثل هذه المهرجانات التي تعد حملة سابقة لأوانها.
وأكد محمد نكوط، عضو مجلس مقاطعة ابن امسيك، وينتمي إلى صف المعارضة، أن العديد من أعضاء المجلس قاطعوا هذا المهرجان، لأنه لم يتم التداول حوله.
وقال نكوط في تصريح ل "أنفاس بريس" : "لم يتم التداول في قضية تنظيم المهرجان داخل المجلس، كما أن المقاطعة ليست في حاجة إلى مثل هذه الخطوات في ظل الحاجة إلى العديد من المشاريع".
وأضاف أن كل ما يجري حاليا في هذا المهرجان يدل أن الأمر يتعلق فقط بحملة انتخابية.
بالمقابل فهناك أصوات أخرى تؤكد أن مقاطعة ابن امسيك من بين المقاطعات "لي فيها شوية الضو، وذلك بحكم المشاريع التي أنجزت مؤخرا ومن بينها المركب الرياضي الذي تم تدشينه مؤخرا.
وليست مقاطعة أين امسيك وحدها من تعرف الجدل حول تنظيم المهرجانات، بل سبق أن احتج العديد من المتتبعين للشأن المحلي في مقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء ضد قرار تنظيم المهرجان، مؤكدين أنه مجرد "العكر فوق الخنونة"، نظرا للخصاص الذي تعرفه هذه المقاطعة على عدة أصعدة.
محمد جودار، رئيس مقاطعة ابن امسيك بالبيضاء