أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن خدمة البث المباشر عبر "تيك توك" أصبحت واحدة من منافذ تغطية أعمال الشغب في بريطانيا، وأن الشرطة تتابع التطبيق لتحديد المحرضين ومثيري الشغب.
وأضافت أن مئات الآلاف من متابعي البث المباشر شاهدوا أعمال الشغب خلال الأسبوع الماضي في مدن مثل ستوك وليدز وهال ونوتنغهام.
وأحيانا يمكن أن يستمر البث لساعات من قبل أشخاص متورطين في هذا الاضطراب. وقد أظهرت العديد من اللقطات وجوه الأشخاص الذين يبدو أنهم يرتكبون أعمالا غير قانونية مثل نهب المتاجر أو إشعال النار في الممتلكات.
وقال مصدر في الشرطة: "سيكون لكل قوة محللون يراقبون تيك توك، لأغراض جمع الأدلة. وتقوم وحدات الجريمة المنظمة الإقليمية بذلك أيضا، مع التركيز على أولئك الذين يحرضون وكبار المنظمين".
وتم تسجيل العديد من مقاطع الفيديو وبثها من قبل أفراد من الجمهور يشاركون في أعمال الشغب أو يقفون وسط حشود من الأشخاص الذين يقومون بأعمال شغب. وأظهرت اللقطات سيارات يتم إحراقها وإلقاء الحجارة على نوافذ المنازل فيما يتم نهب المتاجر.
وتشهد عدة مدن بريطانية أعمال عنف يقودها اليمين المتطرف، والتي اندلعت بعد هجوم على أطفال بسكين في مدينة ساوثبورت، توفي على إثره 3 أطفال، فيما تم نقل عدة أطفال آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة.
واعتقل ضباط إنفاذ القانون مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، واتهموه بقتل 3 أشخاص، ومحاولة قتل 10 آخرين وحيازة أسلحة بيضاء.
مشهد من أعمال العنف في بريطانيا ( أرشيف)