خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 60 مقعدا لطلبة جهة كلميم واد نون لولوج كلية الطب عبر مذكرة موجهة لعمداء كليات الطب والصيدلة وكلية طب الأسنان، وهو ما أثار جدلا كبيرا داخل جهة كلميم واد نون، خاصة بعدما خصصت لكليات جهات أخرى عددا أكبر من المقاعد و منها كلية الطب بالعيون التي خصص لها 200 مقعد.
واعتبر البعض ان تخصيص وزارة الميراوي هذه النسبة من المقاعد لكلية الطب بكلميم، يعود الى ان هذه الكلية حديثة النشاة، هذا علاوة على الخصاص في الموارد البشرية داخل قطاع الصحة بالجهة ..
وفي هذا السياق طرح النائب البرلماني عن إقليم كلميم محمد الصباري من حزب الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا لوزير التعليم العالي، اعتبر فيه هذا العدد أقل عدد ممنوح للكليات بالجهات الأخرى واعتبره حيفا وإجحافا وتنكرا لشعارات العدالة المجالية. رابطا ذلك بالكثافة السكانية وكذا النتائج التي حصل عليها تلاميذ مختلف ثانويات جهة كلميم واد نون، الذي بلغ عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا 3900 إضافة إلى الخصاص في الموارد البشرية، وهو ما يفرض رفع حصة كلية الطب بكلميم ومضاعفتها لاستقبال الطلبة وليس بخفضها إلى هذا العدد الهزيل الذي لا يتجاوز 60 مقعدا..
الوزير الميراوي