أسفر الاجتماع الذي عقده المكتب الدائم لرابطة كاتبات افريقيا "فريق المغرب" يوم الاحد 4 غشت 2024 عن بعد، والذي ترأسته بديعة الراضي رئيسة كاتبات افريقا والمغرب، عن طرد لطيفة المسكيني من عضوية المكتب.
ونوهت المجتمعات، حسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، بالدينامية التي عرفتها رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا، كما تناول المكتب الدائم فريق المغرب، "الضجة التي "افتعلتها بعض عضوات المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب بتعاون مع عناصر غير منخرطة في الرابطة المغربية، والافريقية، وأيادي أخرى مبنية أسماؤها للمجهول في محاولة يائسة تتوخى هدم هذا الصرح الثقافي الذي يدخل في إطار مشروع كبير متوجه وطنيا الى كافة التراب الوطني جهويا، وإقليميا، ومتوجه جنوبا نحو افريقيا تحت عنوان عريض متعلق بالمجال التنموي، ومنه التنمية الثقافية التي تعتبر رافعة لكافة العبور بالفكر والمعرفة".
وحسب المصدر ذاته، سجل المكتب الدائم "فريق المغرب" أنه، و بناء على المادة 13 من القانون الأساسي لرابطة كاتبات إفريقيا، والتي تنص على أن رئيسة المكتب الدائم تسهر على السير العادي للرابطة، قامت "لطيفة م" بأعمال من قبيل الإضرار، والإساءة لمبادئ وأهداف الرابطة وفتحها جبهات، مشددا أن هذا من شأنه فتح صراعات لا علاقة لرابطة كاتبات إفريقيا بها، ما من شأنه أن يخل بالسير العادي للرابطة، و يخلق نوعا من الفوضى، وتضليل الرأي العام بتصريحات لا مسؤولة تروم التشويش، والتغليط، وقلب الحقائق، وانتحال صفة رئيسة لرابطة كاتبات المغرب في خرق سافر للقوانين المنظمة للعمل الجمعوي، وضربا للقانون التأسيسي والداخلي للرابطة، وخلق الخلافات البينية داخل هياكل رابطة كاتبات المغرب و افريقيا".
وزاد البلاغ:"بناء على الصلاحيات التي بحوزة الرئيسة من أجل حماية السير العادي لهياكل الرابطة، وبناء على القانون الأساسي، وبناء على أن المعنية هي عضو معين في المكتب الدائم من طرف الرئيسة، وليست عضوا منتخبا داخل الهياكل الأساسية لرابطة كاتبات افريقيا، ومبرر تواجدها كان بناء على المادة 17 من القانون الأساسي، والذي يعطي الحق للرئيسة بالانفتاح على أسماء من منظمات مغربية تعني بالثقافة، و بالمجال الافريقي.