في إطار انخراط وزارة الصحة والحماية الإجتماعية في تنزيل مختلف الأوراش والمشاريع المهيكلة، خاصة الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الإجتماعية لفائدة كافة المواطنات والمواطنين، من خلال مواصلة تنزيل ورش إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية،انعقد يوم الجمعة 02 غشت 2024 الإجتماع العاشر للجنة المركزية لتنسيق التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، برئاسة مدير الموارد البشرية..
وحسب بلاغ توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه ؛ فقد عرف هذا الإجتماع حضور مختلف المسؤولين المركزيين والجهويين حيث تمت مناقشة وتدارس عدد من المحاور والتوجهات الإستراتيجية الهامة والمرتبطة أساسا بمواصلة الجهود المبذولة للرفع من عدد المقاعد المخصصة للتكوين بذات المعاهد، وذلك تبعا للأهداف المسطرة في الإتفاقية-الإطار التي تم توقيعها يوم الإثنين 25 يوليوز 2022 بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، ووزارة الإقتصاد والمالية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، والتي تروم الرفع من عدد مهنيي الصحة في أفق 2030 من أجل الإستجابة
لالتزامات بلادنا فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بحيث من المرتقب أن تصل عدد المقاعد المخصصة للتكوين بسلك الإجازة لهذه المعاهد إلى 9100 مقعد برسم السنة الدراسية 2024-2025، مخصصة للطلبة المغاربة والطلبة الأجانب (الدوليين) وكذا الطلبة التابعين للمدرسة الملكية للأطر شبه الطبية للا مريم، وذلك على مستوى 12 جهة، و24 معهدا.
وفي نفس السياق، تم التطرق خلال هذا الإجتماع لسبل تطوير العرض التكويني لهذه المعاهد وتجويده، حيث سيتم فتح ما يقارب 90 مسلكا و 240 شعبة بسلك الإجازة، وكذا الزيادة في عدد الشعب المخصصة للتكوين في سلك الماستر لتصل إلى ما يناهز 25 مسلكا بمعدل 600 مقعد، مع العمل على فتح تخصصات جديدة تستجيب لخصوصيات العرض الصحي على مستوى كل جهة من جهات المملكة. كما تم الإتفاق على أن يتم فتح التكوين بسلك الدكتوراه بمجرد استكمال نشر القرار المتعلق بتحديد وتنظيم هياكل التعليم والبحث للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
ويذكر بأن هذا الإجتماع كان فرصة للمصادقة على ما يقارب 40 مشروعا لاتفاقيات الشراكة المهيكلة المزمع إبرامها بين هذه المعاهد والمؤسسات الجامعية والسوسيو-مهنية، والرامية لتطوير مختلف المجالات المتعلقة بالتكوين والبحث في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة.
تم التطرق خلال هذا الإجتماع لسبل تطوير العرض التكويني لهذه المعاهد