وجهت هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب نداء إلى رؤساء جمعيات المتقاعدين بالمغرب لتوحيد الصف والكلمة دفاعا عن حقوق المتقاعدين والمتقاعدات.
وأكدت هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب أن الوضعية الهشة التي تعيشها هذه الشريحة، في زمن تتزايد فيه التحديات والقضايا المتنوعة والمتعددة كالتهميش والإقصاء وتجميد المعاشات وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وتوالي غلاء المعيشة، تستدعي توحيد الجهود والصفوف من أجل التآزر للدفاع عن القضايا الجوهرية والمطالب المشتركة بشكل يسود فيه الاحترام وروح التضامن والتنسيق التام مع نكران الذات لبناء كتلة فعالة مؤثرة قادرة على الفعل ورد الفعل ومؤهلة للتحاور والإقناع خلال اللقاءات مع الجهات الحكومية وغيرها من الأطراف المعنية بملف المتقاعد.
وناشدت هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب الجميع للعمل معاً على توحيد الكلمة للدفاع عن المصالح العامة المشتركة، باعتبار أن التآزر والتعاون سيعزز ويزيد القدرة على التأثير في الجهات المعنية لتحقيق مطالبنا بشكل فعال.
وقالت الهيئة: "لتحقيق هدفنا السامي يتطلب منا جميعا ان نضاعف مجهوداتنا الذاتية والموضوعية، ونضع اليد في اليد لتسطير برنامج نضالي يلبي انتظارات المتقاعدين ويعزز حقوقهم لضمان كرامتهم المعنوية والمادية وتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية لهم باعتبارهم مواطنين مغاربة ساهموا في نهضة هذا البلد".
أكدت الهيئة أن هذه الشريحة من المجتمع المغربي تعيش أوضاعا من الهشاشة والتهميش