إسرائيل تغتال رئيس حركة حماس

إسرائيل تغتال رئيس حركة حماس اسماعيل هنية
أعلنت حركة حماس اغتيال رئيسها اسماعيل هنية، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته  في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد  مسعود بزشكيان في مجلس الشورى.

ووفق مصادر إعلامية، تم قصف مقر إقامة رئيس الحركة بطائرة بدون طيار، فجر يوم الأربعاء 31 يوليوز 2024.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الزعيم السياسي لحركة حماس، قتل في طهران مع أحد حراسه الشخصيين.
وقال المسؤول في حركة “حماس” سامي أبو زهري لوكالة رويترز “إن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه”.

يذكر أن إسماعيل هنية (62 عاما) من مواليد مخيم الشاطئ للاجئين جنوب غزة، سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة “حماس”، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.

انتخب رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في 2017 خلفا لخالد مشعل، لكن اسمه وكنيته "أبو العبد" كانا معروفين للعالم منذ 2006 حين تولى رئاسة الحكومة في السلطة الفلسطينية، بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية، ثم أقاله رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من منصبه في يونيو 2007.

واغتالت إسرائيل 3 من أبناء هنية يوم فاتح أبريل 2024 كانوا على متن سيارة مع 5 من أبنائهم لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر، وحينها أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”.