العفو الملكي.. الوسيط من أجل الديمقراطية يشكر الملك ويعتبرها خطوة مليئة بالدلالات

العفو الملكي.. الوسيط من أجل الديمقراطية يشكر الملك ويعتبرها خطوة مليئة بالدلالات عمر الراضي يتوسط سليمان الريسوني (يمينا) وتوفيق بوعشرين
بمناسبة صدور عفو ملكي شمل مجموعة من الصحفيين والمدونين والنشطاء، يوم الإثنين 29 يوليوز 2024، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرین لعيد العرش، عبر "الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، الذي دأب على متابعة مسارات ملفات المعنيين بالإفراج والترافع من أجل تحقيق هذا الانفراج عن شكره العميق للملك محمد السادس على هذه الخطوة المليئة بالدلالات والباعثة على الأمل.

وتقدم الوسيط في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه بتهنئة لجميع المعتقلين المفرج عنهم بموجب هذا العفو الملكي، كما عبر عن تطلعه إلى استكمال هذه الخطوة بتمتيع ما تبقى من معتقلي حراك الريف بعفو ملكي يطوي هذه الصفحة الأليمة ويبعث الأمل مجدداً في استلهام فلسفة هيئة الإنصاف والمصالحة، وذلك من شأنه أن يقوي المناعة الوطنية والجبهة الداخلية ويُوطِّد الثقة والأمل في المستقبل ويُعطي دفعة قوية في ترسيخ الممارسة الديمقراطية ودعم جهود التنمية، التي لا تُزهر إلا في تربة الحرية وسيادة القانون.