وتوجه مادورو (61 عاما) بخطاب إلى أنصاره في القصر الرئاسي بعد دقائق على صدور الإعلان. وأكد "يمكنني القول أمام شعب فنزويلا والعالم، أنا نيكولاس مادورو موروس، الرئيس المعاد انتخابه لجمهورية فنزويلا البوليفارية". ووعد مادورو أنصاره بتحقيق "السلام والاستقرار والعدالة. السلام واحترام القانون".
وهنأت الدول الحليفة لفنزويلا مادورو، بالفوز ، بما في ذلك روسيا والصين وكوبا ونيكاراغاوا وهندوراس وبوليفيا.
لكن ائتلاف المعارضة أصر على أنه حصد 70 في المئة من الأصوات، رافضا الأرقام الصادرة عن المجلس الانتخابي.
وصرحت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو للصحافيين "نريد أن نقول لكل العالم إن لفنزويلا رئيسا جديدا منتخبا هو إدموندو غونزاليس أوروتيا"، واصفة النتيجة الرسمية بأنها "خدعة أخرى".
كما رفضت دول مجاورة لفنزويلا الاعتراف بالنتيجة التي وصفها رئيس كوستاريكا، رودريغو تشافيز بأنها قائمة على "الاحتيال" بينما رأى رئيس تشيلي غابريال بوريك أنه "يصعب تصديقها".
وفي بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأرجنتينية طلبت الأرجنتين وكوستاريكا والإكوادور وغواتيمالا وبنما وباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان وأورغواي "مراجعة كاملة للنتائج بحضور مراقبين مستقلين". وأعلنت البيرو استدعاء سفيرها للتشاور على خلفية النتائج.
من جهتها شددت البرازيل الإثنين على "مبدأ السيادة الشعبية الجوهري الذي يتعين احترامه من خلال التثبت بصورة محايدة من النتائج"، وفق بيان لوزارة الخارجية البرازيلية. فيما أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أنه أجرى اتصالا "مع أخي" مادورو لتهنئته على "الانتصار الانتخابي التاريخي".
ويتولى مادورو منذ العام 2013 رئاسة الدولة النفطية التي كانت ثرية وحيث تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 80 في المائة في غضون عقد، ما دفع أكثر من سبعة ملايين من سكان البلاد البالغ عددهم 30 مليونا للهجرة.