أجرى الدكتور أنور الشرقاوي حوارا مع الدكتور والطبيب والمعالج النفسي هاشم تيال حول آثار العطلة الصيفية على المرضى النفسانيين.
ونصح الدكتور تيال ببعض التدابير الواجب اتخاذها قبل الذهاب في إجازة لتجنب المضاعفات المرتبطة في غالب الأحيان بالتخلي عن الأدوية التي تضمن توازن المريض النفسي.
لماذا تصبح العطلة الصيفية كابوساً للمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية مزمنة؟
يمكن أن تصبح العطلة الصيفية كابوسًا للمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية مزمنة بسبب إغراء "اللمبالاة والتخلي عن كل شيء" وعدم الالتزام بشكل كبير بعلاجهم اليومي، مما قد يخل باستقرارهم النفسي.
ما هي التدابير التي ينبغي اتخاذها قبل الذهاب في إجازة لتجنب المضاعفات المرتبطة بالأمراض النفسية المزمنة؟
قبل الذهاب في إجازة، من المهم أن يستشير المرضى طبيبهم النفسي لتعديل العلاجات إذا لزم الأمر والحصول على كمية كافية من الأدوية.
كيف يمكن للمرضى دمج تناول الأدوية في روتين حياتهم اليومي خلال العطل؟
يمكن للمرضى دمج تناول الأدوية في روتينهم اليومي خلال العطل من خلال استخدام المنبهات على الهواتف الذكية أو تطبيقات التذكير، ويجب أن يكون أفراد العائلة والأصدقاء الاقربين من حولهم بدرجة عالية من الوعي بحساسية وخاصية هؤلاء المرضى لضمان الدعم المعنوي واليقظة المشتركة والتذكير الدائم بالالتزام بوصفة ونصائح الطبيب النفسي المعالج.
الدكتور أنور الشرقاوي (يسارا) والدكتور هاشم تيال، متخصص في الطب النفسي