عبر المشاركات والمشاركين في الجامعة الصيفية المنظمة من طرف الاتحاد النقابي للموظفين / الاتحاد المغربي للشغل/ عن استنكارهم لعدم التزام الحكومة بصرف الدفعة الأولى من الزيادة في الأجور المقررة في يوليوز 2024.
واعتبروا هذه الممارسات التي وصفوها بالتماطلية استخفافا بحقوق الموظفات والموظفين مما يعصف بمنسوب الثقة في الحكومة.
ودعوا إلى المعالجة الفعلية للملفات المطلبية و تنفيذ الالتزامات المتفق حولها و احترام الحقوق والحريات النقابية ومعالجة النزاعات الاجتماعية بمختلف القطاعات الوزارية والجماعات الترابية والمؤسسات العامة ذات الطابع الإداري.
ومعلوم أن الاتحاد النقابي للموظفين عقد جامعته الصيفية يوم السبت 27 يوليوز 2024 بدار الاتحاد بالدار البيضاء تحت شعار: "التكوين النقابي دعامة أساسية لتقوية التنظيم و تعزيز الوعي الجماعي في مواجهة التحديات داخل القطاع العام".
وذكر الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بأهمية تنظيم الجامعات الصيفية كفضاء للتكوين النقابي وتطوير الثقافة العمالية من أجل تقوية التنظيم وآليات العمل النقابي وتأهيل المناضلات والمناضلين.
وتطرق المخارق لمجريات الحوار الاجتماعي وما تمخض عنه من نتائج، مجددا دعمه لنضالات مختلف الجامعات والنقابات الوطنية.