تواجه امرأة ايرانية حكما بالإعدم شنقا بعد إدانتها بقتل رجل زعمت أنه حاول اغتصابها حينما كانت مراهقة ، مالم تحصل على العفو من أقارب القتيل.
وكانت المرأة ريحانة جباري البالغة من العمر 26 عاما حكم عليها بالإعدام لطعنها حتى الموت قبل سبع سنوات رجلا تقول إنه حاول اغتصابها. واحتجزت منذ اعتقالها وفشلت نداءات متكررة لإلغاء الحكم.
وقالت ريحانة إنها تصرفت دفاعا عن النفس لكن المحكمة العليا في إيران أيدت حكم الإعدام.
وقد ارتفعت العديد من الأصوات دوليا تطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق ريحانة وعلى رأسهم الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي الذي طالب بإلغاء حكم الإعدام.
وقد انضم الفنان الإيراني الحائز على جائزة الأوسكار، أصغر فرهدي، إلى عشرات الفنانين الإيرانيين والموسيقيين، في الدعوة إلى وقف الإعدام، وناشد في رسالة مفتوحة عائلة الضحية بالعفو عن جباري وكتب في رسالته "إن عفوتم عنها، فسوف أسمي هذا اليوم بيوم التسامح."
وانتقدت المجماعات الحقوقية تنامي الإعدامات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في العام الأول من حكم الرئيس حسن روحاني.
وقالت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية إن مهلة مدتها عشرة أيام أعطيت للمرأة لمحاولة الحصول على العفو من أقارب القتيل ستنقضي صباح الأربعاء.
وقال وزير العدل الإيراني مصطفى بور محمدي إنه يأمل " ان تنتهي القضية نهاية طيبة."
وريحانة جباري هي مهندسة ديكور ايرانية، استدرجها شخص بحجة العمل في شقته وحاول الإعتداء عليها، واثناء
محاولتها للدفاع عن نفسها بسلاح أبيض قتلالرجل.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، أعدمت إيران 170 شخصاً على الأقل هذا العام، وفي عام 2013، نفذت إيران أكبر عدد من أحكام الإعدام في العالم، باستثناء الصين أكبر دولة من حيث عدد السكان، وتصنف إيران ذات الـ 81 مليون نسمة، في المرتبة 19 عالمياً في أحكام الإعدام.