وفي إطار "عودة أفراد الجالية لوطنهم"، تقوم مجموعة ARMAS Trasmediterráneaبتعزيز الخطوط الملاحية الرابطة بين الموانئ الأندلسية للجزيرة الخضراء، مالقة، موتريل، نحو المغرب. وهي تعتبر من أكبر عمليات عبور الأشخاص والعربات بين قارتين.
وجاء في تصريح المدير التجاري لـــARMAS Trasmediterránea، " أوسكار مارتينيز " بناء علىإ يقاع المبيعات المسجلة لحدود اللحظة وأيضا نظرا للحملة الاستباقية التي تم القيام بها، بهدف توفير المقاعد في كل الأسفار لزبائننا، فإنه من المتوقع أن تتجاوز أرقام السنة الحالية أرقام السنة الفارطة "، هذا وقد قامت شركةARMAS Trasmediterránea، بتحضير برنامج رحلات لعملية العبور، والتي ستشهدها الفترة الممتدة من 15 يونيو وإلى 15 شتنبر 2024، كما أعدت الشركة الملاحية لهذه الغاية 1.5 مليون مقعدا بالنسبة للمسافرين (مقاعد ومقصورات بأسرة)، وأكثر من 600.000 مقعد خاص بالعربات، نظرا للطلب القوي المرتبط بالسفر من وإلى موانئ الناظور، الحسيمة، سبتة، مليلية، وميناء طنجة المتوسط، خلال المرحلة الصيفية.
كما ستعمل الشركة الملاحية، على تعزيز المساعدة للركاب، وذلك بتقديم خدمات باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة لتقديم خدمات خاصة كوجبات الأكل الحلال وتوفير فضاءات للصلاة للمسافرين. ومن أجل إنجاح هذه العملية، تعمل الشركة الملاحية بتنسيق تام مع السلطات المغربية المتواجدة بالموانئ، سواء السلطات الملاحية،أجهزة وقوات الأمن،أو وحدات الحماية المدنية والصحية.
وتعتبر ARMAS Trasmediterránea أول مجموعة ملاحية إسبانية، ومن أهم المجموعات الملاحية في أوروبا من حيث النقل الملاحي للمسافرين و المركبات. وهي تربط عبر خطوطها الملاحية، بين جزرالكناري وجنوب إسبانيا والمغرب.
وتشغل هذه الشركة الملاحية أكثر من 1.500 عامل، وتتوفر على أسطول بحري يعادل 25 باخرة، وتعمل على مستوى 25 وجهة وطنية و دولية. وتقوم سنويا بنقل 3.3 مليون راك ب و 3مليون متر خطي من البضائع و 500 ألف مركبة وعربة.
وفي إطار التزاماتها المواطنة، تعمل شركة ARMAS Trasmediterránea إلى جانب مجموعة من المؤسسات والهيئات على تطوير النسيج الاجتماعي للساكنة المحلية المتواجدة بمحيط اشتغالها، خصوصا في مجال احترام البيئة. كما تساهم بشكل فعال في الاستثمارات الاجتماعية المتعلقة بمجال نقل المسافرين والبضائع.