كشفت وثيقة صادرة عن مجلس قضاء الجزائر وجهت للسلطات الفرنسية عن الاتهامات التي وجهها عسكر الجزائر للنشاط القبايلي أكسيل إبراهيم بلعباسي من أجل توقيفه دوليا وتسليمه لجينيرالات تبون.
وبحسب نص الوثيقة التي حصلت عليها "أنفاس بريس"، فإن عسكر الجزائر يطارد الناشط القبايلي بحركة "الماك"، والمناطق الرسمي باسمها، بتهم خالية تتعلق بعناية القيام بأفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وغيرها العادي عن طريق بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي والجسد على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساء بممتلكاتهم، جنسية التحريض على القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، جنسية الاعتداء الذي يكون الغرض منه المساس بوحدة التراب الوطني، وعناية الاعتداء، وعناية تأسيس وإنشاء مجموعة أو منظمة الغرض منها ارتكاب افهال تخريبية، وجنة المساس بسلامة ووحدة الوطن".
ودعت الوثيقة القضائية الصادرة بايعاز من عسكر الجزائر السلطات الفرنسية لتسليم بلعباسي، على خلفية الحرائق التي شهدتها الجزائر، والتي الوقت كل التهم ضد الناشط القبايلي بلعباسي من أجل توقيفه من قبل عسكر قصر المرادية وبأي ثمن.
وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد أوقفت منذ أيام الناشط القبايلي بلعباسي في باريس، وتم الاستماع إليه، ليتم إطلاق سراحه فيما بعد، بعد أوضاعه المراقبة القضائية الفرنسية بضغط من عسكر الجزائر.
أكسيل إبراهيم بلعباسي