تازة.. 20 مرشدا يستفيدون من دورة تدريبية في مجال الاستغوار

تازة.. 20 مرشدا يستفيدون من دورة تدريبية في مجال الاستغوار تسليط الضوء ليس فقط على الدور المهم للاستغوار في تطوير السياحة
استفاد نحو 20 مرشدا محليا في إقليم تازة من دورة تدريبية مكثفة في مجال الاستغوار، استفاد نحو 20 مرشدا محليا في إقليم تازة من دورة تدريبية مكثفة في مجال الاستغوار، نظمت مؤخرا بالمنتزه الوطني تازكا، من طرف كل من الوكالة الوطنية للمياه والغابات والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وأشرف عليها مختصون مغاربة وفرنسيون، إلى جانب ممثلين عن المدرسة الفرنسية للاستغوار.
 
وحسب بلاغ للوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن هذه الدورة التدريبية المكثفة مكنت المشاركين من اكتساب تقنيات متقدمة في مجال الاستغوار، وتطوير فهم شامل ومعمق للفجوات الأرضية، وكذا اكتساب ممارسات توجيه آمنة، أظهر خلالها المتدربون إلتزاما وحماسا ملحوظين، ساهما في إثراء مهاراتهم وتعزيزها.
 
وتم خلال هذه الفترة التدريبية، يضيف البلاغ، تسليط الضوء ليس فقط على الدور المهم للاستغوار في تطوير السياحة، خصوصا بمنتزه تازكا المليء بالتجاويف العميقة والمغارات الاستثنائية، ولكن أيضا على مدى مساهمة المرشدين المحليين في زيادة الوعي بضرورة المحافظة على الفضاءات الطبيعية.
 
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد الوكالة الوطنية للمياه والغابات وشركاؤها مدى التزامهم بالسياحة المسؤولة والصديقة للبيئة، وبالتالي المساهمة في تنشيط الاقتصاد المحلي.
 
وأشار المصدر ذاته، في هذا السياق، إلى أن مشروع المهن الخضراء (Green Jobs II )، الذي يهم الفترة 2023 - 2025، يمول من طرف وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية بغلاف مالي يناهز 5.5 مليون أورو.
 
وينسجم مشروع المهن الخضراء مع تحقيق أهداف استراتيجية المغرب للغابات 2020-2030 المتعلقة خصوصا بالتثمين الاقتصادي للموارد الغابوية وتعزيز التنمية السوسيو اقتصادية.
 
وقد أوكلت مهمة تفعيل هذا المشروع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي في أربع جهات غابوية غنية واستثنائية بثرواتها الطبيعية والثقافية. ويتعلق الأمر بكل من طنجة وتطوان والحسيمة وفاس ومكناس وبني ملال وخنيفرة والرباط وسلا والقنيطرة.
 
ويهدف المشروع، من جهة أخرى، إلى خلق 2000 فرصة عمل بنسبة 30 في المائة من النساء و40 في المائة من الشباب، و زيادة إيرادات 2000 مستخدم بنسبة 20 بالمائة، ورقم مبيعات 30 تعاونية بنسبة 20 بالمائة.
 
كما يرمي المشروع إلى أن يتبنى أعضاء التعاونيات البالغ عددهم 2250 عضوا ممارسات صديقة للبيئة في أنشطتهم الاقتصادية، والتي ترتبط بتثمين الموارد الغابوية والفضاءات الطبيعية.