"ماخصو فيل زادوها فيلة"، هذا المثل ينطبق بشكل كبير على مجموعة من الأحياء بمقاطعة الحي الحسني، فإلى جانب انعدام الفضاءات المشجعة على العيش الكريم، أصبح سكان الكثير من هذه الأحياء وفق ما أكده مصطفى منضور، عضو بمجلس مدينة البيضاء،ط و مقاطعة الحي الحسني، تعيش على وقع انتشار القوارض.
وقال منضور : " لا حديث وسط ساكنة المجمعات السكنية (رياض الألفة وحي البركة والفردوس والأمل والوردة والرجاء ليساسفة والنسيم، والوفاق…) إلا عن انتشار القوارض "الطوبة" بشكل خطير و خاصة في الآونة الأخير".
وتساءل منضور حول إمكانية وجود علاقة مع انتشار "الطوبة" وسط هذه الأحياء والحملة التي قامت بها شركة "البيضاء للبيئة" على مستوى الشواطئ و بعض الأحياء، حيث يمكن أن تكون هذه القوارض قد حطت الرحال بمقاطعة الحي الحسني عبر الأعوام الصرف.
وأكد منضور أن الأمر قد يرجع إلى العدد القليل من الموظفين و الأعوان المكلفين بمهمة محاربة هذه القوارض على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني، الأمر الذي يتطلب تعزيز الفريق بالموارد البشرية ووسائل الاشتغال.
وقال منضور : " إن شركة كازا بيئة مطالبة بشن حملة واسعة بتراب عمالة مقاطعة الحي الحسني باستعمال الوسائل اللوحستيكية و البشرية على غرار حملة الشواطئ لحماية المواطنين والمواطنات من مخاطر هذه القضية".
مصطفى منضور