بعد مرور قرابة العام على زلزال الحوز، لازالت الأوضاع كما هي حسب تصريحات عدد من ساكنة بعض المناطق، الذين ناشدوا تدخل الملك محمد السادس من أجل إنصافهم، بتقديم الجهات المعنية الدعم لهم حسب التعليمات الملكية عقب الكارثة.
وفي تصريح لجريدة " أنفاس بريس"، بالموازاة مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها ائتلاف المتضررين من زلزال الحوز اليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024، أمام البرلمان، أكد المحتجون عدم استفادتهم حسب التعليمات الملكية، مشددين على أنهم يعيشون في الخلاء منذ ذلك الحين، ولم تنفع شكاياتهم المتواصلة التي وضعوها لدى السلطات بالقيادة التابعة لهم، والعمالة.
وأفاد أحد المتضررين أنه يقترض المال من أجل الحضور إلى مدينة الرباط للمطالبة بحقه، مشددا أنه يخاطب أصحاب الضمائر الحية من أجل التدخل لتوفير السكن اللائق لهم، وأبنائهم.
وكان المتضررين من زلزال قد أعلن في بلاغ سابق أن السكان المحليين لن يتخلوا عن حقوقهم وما وُعدوا به من قبل الملك محمد السادس. مستنكرا نقص التواصل بين الإدارات والسكان المحليين بالإضافة إلى الغموض الإداري الذي يغرق السكان في ضبابية حول مستقبلهم.
وقفة احتجاجية للمتضررين أمام البرلمان