الرشيدية: هل سيتدخل رئيس الحكومة كي تستفيد سافلة تافيلالت من طلقة مياه سد الحسن الداخل؟

الرشيدية: هل سيتدخل رئيس الحكومة كي تستفيد سافلة تافيلالت من طلقة مياه سد الحسن الداخل؟ سد الحسن الداخل
تعاني منذ سنوات واحات سافلة تافيلالت بما فيها مجال عرب الصباح زيز، من جفاف جثم على نخيلها وآبارها وسواقيها ، أثر على مردوديتها الفلاحية خصوصا منتوج التمور، الذي يعتبر الأشهر والألذ على الصعيد الوطني، خصوصا الفكوس والمجهول.
 
وانطلاقا من أن مجال قبيلة عرب الصباح زيز وباقي الواحات المطلة على واد زيز في اتجاه الريصاني، قد عانى من قلة التساقطات، باستثناء بعض اللمم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وعطش، فإن مظاهر الموت البطيء، قد أضحت بادية على حقول النخيل وباقي المزروعات الواحية المعيشية والتي كساها الاصفرار، الشيء الذي أثر على معيشة سكان القصور التابعة لعرب الصباح خصوصا المعاضيد وتيزيمي وأولاد الزهراء، وامتداداتها نحو سجلماسة( الريصاني) كم ذكرنا أعلاه.
 
هؤلاء إذن، أصبحت الهجرة لمدن مكناس وفاس الرباط وغيرها، توجد ضمن أولوية اختياراتهم لمواجهة شظف العيش.
 
بالإضافة إلى كل هذا، فاستمرار اقتصار التساقطات الرعدية، على مناطق أخرى محادية لتافيلالت (الريش - كرامة- ميدلت- إملشيل..) والمغذية لسد الحسن الداخل، رفع الأمل لدى سكان السافلة، في تدخل  رئيس الحكومة المغربية، من أجل إطلاق دفعات من مياه السد، حتى تنقد الواحات المذكورة من موت بطيء، يزحف عليها ويهدد الاستقرار السكاني في منطقة، لعبت دورا تاريخيا في كرونولوجيا الأحداث وبناء الدولة، هذا الطلب الذي أصبح حديث الساكنة داخل مجالسها الخاصةوالعامة، خصوصا أن الزيارة الأخيرة للوفد الوزاري لمدينة طاطا، والاهتمام بمطالب واحتها كان له صدى طيبا.
 
فهل سيتدخل أخنوش، قصد استفادة سافلة تافيلالت، من كميات من مياه سد الحسن الداخل، وبالتالي منع الموت البطيء الذي يزحف على أراضيها؟