شاركت الشعبة البرلمانية المغربية في أشغال الدورة السنوية الحادية والثلاثين للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا التي انعقدت ببوخارست عاصمة رومانيا في مقر برلمان رومانيا ، خلال الفترة الممتدة بين 29 يونيو و3 يوليوز 2024.
وضم الوفد البرلماني المشارك في فعاليات هذه الدورة عن مجلس النواب كل من مروان شباعتو عن فريق التجمع الوطني للأحرار وخليد حاتمي عن فريق الأصالة والمعاصرة وعن مجلس المستشارين جليلة مرسلي عن فريق التجمع الوطني للأحرار.
وعقدت هذه الدورة السنوية للجمعية البرلمانية تحت عنوان '' دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الهيكل الأمني الحالي: منظور برلماني''، بحضور مكثف للوفود البرلمانية الأعضاء في الجمعية وخبراء وممثلين دبلوماسيين، بالإضافة إلى ممثلي البرلمان والحكومة الرومانية وكذا عدد من المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية.
وعلى مدار أشغال هذه الدورة انكب المشاركون على مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام الدولي، من قبيل الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط، تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على النظامين الدولي والأوروبي، المياه وأزمة المناخ، الهجرة والإتجار بالبشر والتضليل الإعلامي، وذلك خلال اجتماعات اللجان العامة الثلاث للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (لجنة الشؤون السياسية والأمن، لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية، لجنة الشؤون الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا والبيئة).
وجريا على العادة المرعية في أشغال الدورة السنوية للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا اعتمدت هذه الدورة تقارير اللجان العامة الثلاثة وكذا اللجان الخاصة بالهجرة ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى التصويت على التوصيات المقدمة من طرف اللجان.
وتميزت الجلسة الختامية للدورة السنوية الحادية والثلاثون للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا بتبني إعلان بوخارست الذي ينص على جملة من التوصيات للحكومات الوطنية والبرلمانات والمجتمع الدولي، إلى جانب إعادة انتخاب رئيسة الجمعية وانتخاب بعض رؤساء ومقرري اللجان الدائمة وأعضاء ومكتب الجمعية.
وباعتباره شريك متوسطي من أجل التعاون لدى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا، عقد الوفد البرلماني المغربي لقاءا مع رئيسة اللجنة الخاصة بالهجرة Daniela de ridder،حيث رحب بالزيارة المرتقبة لاعضاء هذه اللجنة للمغرب بغية الاطلاع على التجربة الرائدة و المتميزة للمملكة المغربية في مجال تدبير الهجرة والقائمة على مقاربة انسانية بامتياز.