كثيرة هي التطمينات التي أطلقها مسؤولو شركات النظافة بالدار البيضاء، حول قدرة هذه الشركات على تجاوز إشكالية النفايات خلال يوم العيد. لكن بجولة بسيطة في عدد من أحياء المدينة يتضح أن هذه التطمينات ما هي إلا ذر الرماد في العيون، وأن هذه الشركات التي تبتلع ربع ميزانية الجماعة الحضرية لا تملك خطة ولا أي إستراتيجية لمواجهة أزبال ونفايات العيد. بل إن "أنفاس بريس" عاينت الكثير من النقط السوداء وركاما من النفايات الخاصة بعيد الأضحى، الأمر الذي جعل المواطن البيضاوي يطرح الكثير من الأسئلة أهمها: أين هي أجهزة المراقبة التابعة لمجلس المدينة؟ وأين هي الآليات الجديدة التي تم جلبها من بلجيكا وسويسرا وبلاد السند والهند؟