في خطابه الأخير، قدمّ سوناك اعتذارا للرأي العام، وقال "لقد وصلني غضبكم وخيبة أملكم"، وأضاف "الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة وأنا أتحمّل مسؤولية" هذه الهزيمة.
ومن بين أول اللقاءات التي سيشارك فيها ستارمر، قمة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في الأسبوع المقبل في واشنطن.
وأكد ستارمر أن "التغيير يبدأ الآن" شاكرا مناصريه ومجددا وعده بحصول "تجدد وطني، وشدد على أن التغيير يتطلب "عملا شاقا وصبورا وحازما".
وفق النتائج شبه النهائية حصد حزب العمّال 412 مقعدا، أي أكثر من المقاعد ال326 الضرورية للحصول على الغالبية المطلقة في مجلس العموم والتمكن من تشكيل حكومة بمفرده.
والعدد أقل بقليل من النتيجة التاريخية التي سجلها توني بلير العام 1997 بحصول الحزب يومها على 418 مقعدا.
أما حزب المحافظين بزعامة سوناك فسجّل أسوأ نتيجة له على الاطلاق منذ مطلع القرن العشرين مع انتخاب 121 نائبا في مقابل 365 قبل خمس سنوات عندما كان الحزب بزعامة بوريس جونسون.
وقد خسر عدد كبير من قياديي الحزب المحافظ مقاعدهم النيابية على غرار وزير الدفاع غرانت شابس ووزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردانت التي كانت مرشحة لتولي زعامة الحزب مستقبلا.
كذلك، خسرت رئيسة الوزراء المحافظة السابقة ليز تراس مقعدها.