الفنانة الأمازيغية خديجة أطلس تكشف طبيعة مشاركتها في مهرجان تيميتار وعلاقتها بالراحل ارويشة

الفنانة الأمازيغية خديجة أطلس تكشف طبيعة مشاركتها في مهرجان تيميتار وعلاقتها بالراحل ارويشة الفنانة الأمازيغية خديجة أطلس
أبدت الفنانة الأمازيغية خديجة أطلس "فخرها وامتنانها لمشاركتها في الدورة التاسعة عشرة من مهرجان تيميتار..علامات وثقاقة بمدينة أكادير".
 
وأوضحت الفنانة أطلس في حوارها مع "أنفاس بريس"، أن تجربتها الفنية التي دامت 32 عاما جعلها تقدم الأفضل لجماهيرها داخل المغرب وخارجها، وستظل كما كانت من أجل جمهور أكادير المعروف بحبه الكبير للفن الأمازيغي".
 
وسارت الفنانة خديجة إلى أن"مهرجان تيميتار يعتبر واحدًا من أهم الفعاليات الثقافية في المغرب، وأنا سعيدة جدًا بأن أكون جزءًا منه هذا العام. أشعر بالفخر عندما أرى التفاعل الكبير من الجمهور الذي يحتضن الأغنية الأمازيغية الأطلسية، فهذا يحمسني ويشعرني بمسؤولية كبيرة تجاه الفن الذي أقدمه".
 
وعن علاقتها بالجمهور، قالت الفنانة أطلس: "جمهور أكادير له مكانة خاصة في قلبي، فهو جمهور يعرف كيف يتذوق الفن ويقدر الجهود التي نبذلها كفنانين. أنا دائمًا ما أجد دعمًا كبيرًا منهم، وهذا يعطيني دافعًا للاستمرار في تقديم الأفضل".
 
وبخصوص علاقتها بالفنان الراحل محمد ارويشة، أحد أبرز رموز الأغنية الأمازيغية، أقرب الفنانة الأمازيغية خديجة أطلس،  بكون "الراحل ارويشة أثر بشكل كبير على مسيرتي الفنية. فهو كان بمثابة الأب الروحي لي في مجال الفن، تعلمت منه الكثير، وكان دائمًا يشجعني على الاستمرار وتقديم الأفضل لجمهوري. ستظل ذكراه دائمًا في قلبي وسأبقى وفية للمبادئ والقيم الفنية التي تعلمتها منه".
 
وأشارت الفنانة الأمازيغية خديجة إلى أن "مشاركتها في مهرجان تيميتار تعتبر فرصة لتكريم روح محمد رويشة والاحتفاء بإرثه الفني النابض".
 
وزادت موضحة: "أود أن أهدي مشاركتي في هذا المهرجان لروح الفنان الراحل محمد ارويشة، وأتمنى أن أكون قد تمكنت من نقل جزء من حُبه وشغفه بالموسيقى للجمهور".
 
واكدت الفنانة الامازيغية خديجة أطلس على "أنها مستمرة في مسيرتها الفنية، وأنها تعمل على مشاريع جديدة ستكشف عنها قريبًا، واعدة جمهورها بمزيد من الأغاني والأعمال الفنية التي تلامس القلوب وتعبر عن الهوية الأمازيغية بكل أصالتها وجمالها".
 
يشار إلى أن مهرجان تيميتار لهذا العام يشهد مشاركة واسعة من الفنانين والموسيقيين من مختلف أنحاء العالم، ليظل منصة للتبادل الثقافي والفني، ومناسبة للاحتفاء بالموروث الأمازيغي الأصيل.