قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن: إن "عدد المستفيدين من شهادة الإعاقة ارتفع إلى 180 ألفا ما بين سنتي 2021 و2023، في الوقت الذي لم يكن يتجاوز هذا العدد 40 ألفا قبل هذه الفترة".
وأضافت الوزيرة حيار، أنه تم بلوغ هذا الرقم بفضل تبسيط المساطر ومقاربة الرقمنة التي انتهجتها الوزارة، مؤكدة في ذات السياق على أهمية الشباك الاجتماعي الرقمي الموحد في تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة بالمناطق الجبلية والنائية، من الولوج إلى الخدمات المخصصة لهذه الفئة الاجتماعية.
ولفتت إلى أن "بطاقة الإعاقة"، التي سيتم تنزيل المنظومة المتعلقة بها خلال شهر يوليوز الجاري، ستمكن المستفيدين من الولوج إلى مجموعة من الخدمات الصحية والتعليمية و الإدماجية، حسب نوعية الإعاقة، مشيرة إلى أن الوزارة تشتغل وفق مقاربة تشاركية مع قطاعات أخرى، خاصة قطاع التشغيل، من أجل التشجيع على المقاولة وإدماج ذوي الإعاقة في سوق الشغل.
وأشارت إلى إحداث وتأهيل عدد مهم من المراكز الاجتماعية، خاصة مراكز مواكبة ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة، التي تم تعميمها بجميع الأقاليم ورقمنتها، مشيرة إلى وجود 86 مركزا مخصصا لتوجيه الأشخاص في وضعية إعاقة تستجيب للمعايير الدولية.