أخيرا، يمكن لشوارع مدينة مراكش أن تتنفس بشكل مريح نسبيا، والأمر يتعلق بإنشاء ممرات تحت أرضية، على مستوى أهم المدارات التي تعرف ازدحاما كبيرا في حركة السير والجولان، خاصة في أوقات الذروة.
هذه الممرات المستقبلية تم تنزيلها في إطار برنامج التنمية لجهة مراكش -أسفي، ما بين 2020 و2027، والممول من طرف الجهة ومجموعة من المتدخلين من بينهم المجلس الجماعي لمدينة مراكش ووزارة النقل والتجهيز، حيث سيتم إحداث 7 ممرات تحت أرضية، للحد من إشكالية السير والجولان، وتوفير مرونة السير في عدد من الاتجاهات، وتخفيف الضغط على شوارع مراكش، التي باتت تعاني من الاكتظاظ، وتم تخصيص اعتماد مالي لإنجاز هذه الممرات يفوق 500 مليون درهم.
1- ممر تحت أرضي المسار على مستوى مدار العياشي، بقيمة 60 مليون درهم.
2- ممر تحت أرضي بطريق آسفي على مستوى قنطرة السكة الحديدية بقيمة مالية تبلغ 60 مليون درهم.
3- ممر تحت أرضي على مستوى الطريق المدارية وطريق الصويرة ويربط بين (ط.و 8 ) و( ط.و 7) بالقرب من الساحة الكبرى لسوق مرجان بقيمته المالية من 60 مليون درهم.
4- ممر تحت أرضي بئر انزران وسط حي جليز على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس وعبد الكريم الخطابي بقيمة إجمالية مالية تقد بـ 60 مليون درهم.
5- ممر تحت أرضي بساحة 16 نونبر على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس والحسن الثاني بالقرب من بريد المغرب بقيمة مالية تقدر بـ 60 مليون درهم.
6- ممر تحت أرضي بساحة المسيرة على مستوى تقاطع محمد السادس والحسن الثاني على بالقرب من محطة القطار بقيمة إجمالية تقدر بـ 100 مليون درهم.
7- ممر تحت أرضي على مستوى جماعة واحة سيدي ابراهيم والذي لم يكن مبرمجا في 2022، حيث من المنتظر إحداثه على مستوى مدار ملعب مراكش الكبير.
وأفادت مصادر لـ"أنفاس بريس" أن وزارة الداخلية أشرت أخيرا على إحداث هذه الممرات التحت أرضية، وسط ترقب أن تعيش شوارع المدينة الحمراء حالات من الاختناقات االمرورية في حالة انطلاق هذه الأوراش دفعة واحدة، خاصة وأن جل هذه المدارات أصبحت تعرف حركة سير واكتظاظ طوال الوقت، منها مدار محطة القطار. ليبقى السؤال هو ما مدى قدرة المسؤولين على تنفيذ هذه المشاريع الضرورية، دون أن تحدث اشغالها ارباكا للمواطنين والسياح على حد سواء.
مشهد لمدار محطة القطار بمراكش