ستخوض الرابطة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية إضرابا وطنيا يوم الأربعاء 3 يوليوز 2024 بجميع المؤسسات التعليمية والإدارات التابعة لوصاية وزارة التربية الوطنية.
وأكدت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية أنه بعد سنوات طويلة من الانتظار تفاجأت بتماطل وزارة التربية الوطنية لربح مزيد من الوقت، حسب الرابطة، مما خلف إحباطا غير مسبوق في صفوف دكاترة وزارة التربية الوطنية، وأعطى انطباعا لدى الجميع أن سياسة الوزارة لم تتغير بخصوص ملف دكاترة التربية الوطنية.
وطالبت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية بالإدماج الفوري والإفراج عن الدفعة الأولى قبل بداية الموسم القادم من أجل تجنب كل تشويش وارتباك يؤثر على بداية الموسم الدراسي، وذلك تنفيذا لاتفاق 26 دجنبر 2023 بأثر رجعي مالي من فاتح يناير 2024، والقطع مع الحلول التي وصفتها بالترقيعية التي جعلت مراتب التعليم المغربي تتذيل أهم التصنيفات الدولية، مما نتج عنه عدم الثقة في المدرسة العمومية المغربية واستمرار أزمة التعليم في المغرب.
وأكدت الرابطة على ضرورة إعطاء المماثلة الكاملة للأستاذ الباحث في التربية والتكوين مع نظيره الأستاذ الباحث للأطر المشتركة من الأساتذة الباحثين العاملة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وأعلنت الرابطة رفضها المطلق لحذف مهام رئيسة وكونية للأستاذ الباحث، منها التأطير الجامعي والقيام بالدراسات و الخبرات والاستشارات.