قال أكسيل بلعباسي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية القبايلية وعضو حركة "الماك"، إن "ما حصل جراء توقيفي من قبل القضاء الفرنسي هو جزء من الصراع بين الدولة الحاكمة في الجزائر والقبايليين عبر عدالة مستقلة وهي العدالة الفرنسية لإثارة الضوء على حرائق ومقتل جمال بن إسماعيل والتي اتهمت فيها كأنني مدبر للعمليتين، وهناك أيضا للمملكة المغربية وإسرائيل".
وأوضح أكسيل بلعباسي، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أنه "على ضوء ما حصل، فالجزائر مجبرة على تقديم الدلائل، ونحن بدورنا من جهتنا مطالبين بتقديم الدلائل بأن النظام الجزائري ومقتل أكثر من 250 شخصا ومقتل جمال بن سماعيل.
وشدد أكسيل بلعباسي، على أننا اليوم أتيحت لنا الفرصة ليعرف العالم من قام بهاتين العمليتين الإرهابيتين، هل أكسيل وحركة الماك والمغرب وإسرائيل، أم هذا النظام المجرم الجزائري؟"