طلبة التقدم والاشتراكية: استمرار السياسات الفاشلة لا يُهدد فقط مستقبل كليات الطب بل يُهدد كذلك صحة وسلامة المواطنين

طلبة التقدم والاشتراكية: استمرار السياسات الفاشلة لا يُهدد فقط مستقبل كليات الطب بل يُهدد كذلك صحة وسلامة المواطنين جانب من احتجاج سابق لطلبة كليات الطب والصيدلة
عبر القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية عن قلقه البالغ إزاء التطورات التي آلت إليها قضية طلبة كليات الطب والصيدلة.
 
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن هذه القضية "تُظهر بكل وضوح إهمالًا فاضحًا من قبل الحكومة وعدم اكتراثها بمصير المنظومة الصحية برمتها.. فقطاع الصحة، الذي يشكل حجر الزاوية لبناء دولة اجتماعية، يتعرض اليوم لخطر داهم بسبب سوء التسيير الحكومي. وإن استمرار هذه السياسات الفاشلة لا يُهدد فقط مستقبل هذه الكليات، بل يُهدد كذلك صحة وسلامة المواطنين المغاربة.
 
وأعلن القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية عن تقديره العميق لنضال طلبة كليات الطب والصيدلة البطولي وصبرهم وصمودهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة، كما نوه وأشاد بتضحياتهم التي تعتبر ضمانة لمستقبل أفضل لقطاع الصحة في المغرب.
 
كما عبر عن إدانته الصراحة للممارسات التعسفية للحكومة والمناورات السياسية التي تهدف لكسر إرادة الطلاب، ورفض مجموع التصرفات غير المقبولة التي تُهدد استقرار المؤسسات الجتمعية وتُعيق أي حلول حقيقية.
 
ورفض القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها الوزارات الوصية، والمتمظهر في غياب الإرادة السياسية لحل هذه الأزمة مما يُؤكّد على عجز الحكومة وعدم اكتراثها بمصالح الطلاب ومستقبل منظومة صحية برمتها، داعيا كافة القوى الديمقراطية والفعاليات المدنية للتعبئة والتضامن مع الطلاب، لأن هذه القضية تتجاوز مطالب فئة محددة، بل تُمثّل نضالًا من أجل مستقبل أفضل للجميع.
 
كما طالب القطاع من الحكومة اتخاذ خطوات عاجلة وفورية لإنهاء هذه الأزمة، لأن الوقت قد حان لوضع حلول جدية وملموسة تلبي مطالب الطلاب وتضمن مستقبلًا واعدًا لقطاع الصحة في المغرب.
 
مؤكدا في ختام البلاغ على ضرورة مأسسة تمثيلية طلاب كليات الطب والصيدلة، "فشرعية هذه الهيئات كفيلة بالمساهمة في ضمان استدامة نضالهم وتُعزز من قدرتهم على الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم".