ذكرت مصادر إعلامية مصرية أن وزارة التعليم أدخلت إضافات جديدة على المناهج الدراسية الخاصة بمادة التاريخ لتلاميذ المرحلة الابتدائية تم فيها وضع فقرات تتحدث عن "ثورة 30 يونيو"، والتي أسفرت عن اعتقال الرئيس السابق محمد مرسي، ورئاسة عبد الفتاح السيسي لأرض الفراعنة.
وجاء في المقرر الدراسي أن الجماعات الإسلامية "تصدرت المشهد وأظهرت نفسها أنها مفجرة الثورة.. كما تناول مساوئ حكم جماعة الإخوان المسلمين" بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى الحكم، مشيرا إلى أن الإخوان "لم يقدموا أي حلول للمشكلات التى يعاني منها الشعب وسعوا لحماية مصالحهم وتمكين الجماعة فى هيئات الدولة وتسببوا في تدهور الأوضاع الاقتصادية".
وعن 30 يونيو، تطرق الكتاب إلى أنها "ثورة" حدثت نتيجة "استبداد الإخوان وفشلهم في الحكم"، مشيرا إلى أن "حركة تمرد" دعت لسحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة "لكنه لم يستجب" فأصدر الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بيانا أعلن فيه عزل مرسى وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية.
وعن "مكاسب" ثورة يونيو قال الكتاب إن من بينها فض اعتصام رابعة العدوية وإصدار دستور جديد واجراء انتخابات رئاسية فاز بها السيسي على حمدين صباحي الذي وصفه الكتاب بـ "أحد النشطاء السياسيين".
وأرفق بهذا الدرس عدة صور، من بينها صورة لمؤسسي حركة "تمرد" باعتبارهم مفجري "الثورة" وقادتها الذي ساهموا في الإطاحة بحكم الإخوان، وصورة أخرى لعبد الفتاح السيسي أثناء إلقائه بيان عزل الرئيس السابق.