قررت محكمة مقاطعة مدينة أولو الفيلندية ، يوم الإثنين 17 يونيو 2024 ، استمرار حجز اليميني المتطرف يوهاني سيباستيان لامسا المشتبه به فى حادث طعن طفل من أصول مغربية الاسبوع المقبل.
ووفقا للشرطة الفنلندية، طعن لامسا الطفل البالغ من العمر 12 عاما من الخلف قبل أن يحاول أيضا مهاجمة شاب اخر يبلغ من العمر 14 عاما لولا تدخل حراس أمن المركز التجاري.
وأصيب الطفل البالغ من العمر 12 عاما بجروح خطيرة في الهجوم، على الرغم من أن الشرطة قالت يوم الخميس إنه لا يعتقد أن الإصابات تهدد حياته.
وفي هذا الإطار، أدان مجلس مغاربة فنلندا بشدة بهذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع كل قيم الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي.
واعتبر هذا الحادث المؤلم يمثل تهديداً لقيم الأمان والطمأنينة التي تعرف بها فنلندا، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة بلد آمن يرحب بالتعددية الثقافية، ويعزز التعايش السلمي بين جميع مكوناته.
وشدد المصدر ذاته، أن هذا الاعتداء العنصري لا يمثل بأي شكل من الأشكال الروح الحقيقية لهذا المجتمع.
ويواجه يوهاني سيباستيان ، البالغ من العمر 33 عامًا، تهما تتعلق بالشروع في القتل فيما يتعلق بالجريمة.
وتحقق الشرطة في الهجوم باعتباره جريمة كراهية مشتبه بها بسبب السجل الإجرامي السابق للامسا بالإضافة إلى عضويته في جماعة النازيين الجدد المحظورة الآن، وهي حركة المقاومة الشمالية.