المحجوب الهيبة: هناك نقص حاد لمحور البيئة في نقاش الطبقة السياسية (مع فيديو)

المحجوب الهيبة: هناك نقص حاد لمحور البيئة في نقاش الطبقة السياسية (مع فيديو) المحجوب الهيبة
كشف خبراء في البيئة، التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية، وأثرها على العيش المشترك ليس في المغرب فقط، بل العالم ككل.

جاء ذلك في ندوة حول "التربة والجفاف وسبل مواجهة التصحر"، ترأسها الدكتور المحجوب الهيبة، ممثل المغرب في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مساء يوم الخميس 13 يونيو 2024، بفضاء مركز محمد بلحسن الوزاني للديمقراطية والتنمية المستدامة بالدار البيضاء. 

وشدد المتدخلون على أهمية البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في مكافحة التغيرات المناخية بشكل فعال.
واعتبر الخبير الحقوقي المحجوب الهيبة في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، بأن التربة والجفاف والتصحر، مترابطة، وهي ضمن موضوعات البرنامج الأممي للبيئة، قصد تخليدها ضمن اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل سنة.

وأكد الهيبة أن هذه المواضيع تطرح إشكالات وتحديات على البيئة عالميا، وبأن الشعار الذي اختير لتخليد هذا اليوم الأممي هو "أرضنا مستقبلنا"، وهو ما يسائلنا جميعا مع زحف التصحر واستمرار الجفاف في ظل مشكل المياه، وهي قضايا غير مرتبطة فقط بالتغيرات المناخية بل بالحكامة.

وقال المحجوب الهيبة أن هناك مجهودات تبذل منذ مدة، ولكنها ليست كافية، والمغرب يتوفر على طاقات بشرية ومهندسين في المياه، وخبراء في عدد من القضايا البيئية والمناخية، والمفروض تغيير طرق الحكامة في التعامل مع هذه الملفات، كما جاء في الخطب الملكية وتقرير النموذج التنموي من حيث ترشيد تدبير المياه، وهي أمور لا تتعلق بالسياسات العمومية وبالقوائم التي ينبغي إعادة النظر فيها، وخاصة من حيث مراقبة استعمال المجال المائي العمومي، فيما يتعلق بشرطة المياه مثلا، التي تعتبر غير كافية، لا من الناحية العددية ولا من الناحية النوعية، كما ينبغي استحضار دور المواطنين في اقتصاد المياه، حسب قدراتهم وإمكانياتهم، وكذا رفع وعيهم بتحديات هذه القضايا المترابطة التي تستوجب مقاربة عامة وشاملة وتشاركية.

وختم الخبير الحقوقي، المحجوب الهيبة،  تصريحه لجريدة "أنفاس بريس"، بمؤاخذة الطبقة السياسية بعدم إيلاء المحور البيئي ضمن برامجها ومشاريع قوانينها في البرلمان.
 
رابط الفيديو هنا