خلال الأشهر الأولى من عام 2024، كثفت السلطات المغربية جهودها لمكافحة الإرهاب، حيث نفذت خمس عمليات أمنية نوعية أسفرت عن اعتقال 18 شخصًا متورطين في أنشطة إرهابية متنوعة.
وتمت عمليات الاعتقال في المدن التالية: طنجة (3 معتقلين)، الدار البيضاء (2 معتقلين)، بني ملال (معتقل واحد)، إنزكان (معتقل واحد)، سلا (2 معتقلين)، تطوان (3 معتقلين)، مرتيل (معتقل واحد)، الجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة (معتقل واحد)، تيزنيت (2 معتقلين)، وسيدي سليمان (2 معتقلين).
وتوبع المعتقلون بتهم متعددة لها ارتباط بأنشطة ارهابية كتجنيد وإرسال مقاتلين إلى مناطق النزاع، التحضير لمشاريع إرهابية داخل البلاد، إعلان البيعة لتنظيم "داعش"، وصناعة المتفجرات. كما تورط بعض المعتقلين في حملات تحريضية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وتوفير الموارد المالية والدعم اللوجيستيكي للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى صناعة عبوات ناسفة لاستخدامها في عمليات إرهابية.
تأتي هذه العمليات ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب في المغرب، التي تعتمد على نهج استباقي وتعاوني بين مختلف الأجهزة الأمنية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الأمن الداخلي وحماية المواطنين من التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وتعكس هذه الجهود أيضا التزام المغرب بمكافحة الإرهاب على المستويين المحلي والدولي.