كشف القنصل العام للمغرب في جدة بالسعودية عن وفاة خمسة مواطنين مغاربة خلال مناسك الحج برسم موسم 2024، رغم أن الموسم لم ينته بعد.
ووفق اتصال هاتفي لإذاعة "ميد راديو" مع القنصل العام، ظهر يوم الأربعاء 12 يونيو 2024، فإن ثلاثة من الوفيات سجلت داخل غرف الفنادق بمكة، بسبب الضغط الدموي وأمراض السكري، في حين سجلت باقي الحالات بسبب الإجهاد الحراري، كما سجلت حالة وفاة سادسة، وتتعلق بمقيم مغربي يشتغل في المجازر التي خصصت لعيد الأضحى بمكة، إثر حادثة سير أودت بحياته.
وزاد القنصل العام التأكيد أنه بفضل تخصيص مكتب للاتصال في مكة، أصبحت إجراءات الدفن واستخراج الرخص ميسرة، مستشهدا بمثال وفاة مغربي في الساعة الثامنة صباحا، ليتم دفنه ظهرا.
وقال القنصل العام، أن هذا الإجراء وتقريب المصالح القنصلية من الحجاج، اختصر الوقت والجهد، بعد أن كانت قنصلية جدة التي تبعد بحوالي ساعتين عن مكة.
وبخصوص مكان الدفن، قال القنصل العام، أن غالبية المغاربة يتم دفنهم بمكة، بتوصية من أسرهم.
يذكر أن حالات الوفيات في موسم الحج، ترتفع بشكل ملحوظ عند الوقوف في منى، وما زال الرأي العام يتذكر حادث منى سنة 2015، والتي راح ضحيته العشرات من الحجاج من بينهم 40 حاجا مغربيا وعدد من المصابين، بسبب التدافع والإجهاد الحراري.
وعلى صعيد آخر، أبدى القنصل العام أسفه من احتيال بعض وكالات الأسفار على المواطنين المغاربة، في موسم الحج، حيث يتم استقدامهم بداية شهر رمضان من كل سنة، وإيواؤهم في فضاءات غير مصنفة، إلى حين بداية موسم الحج، كاشفا أن عددهم يعد بالآلاف، وبأن مصالح الأمن السعودية تقوم بترحيلهم خارج مكة والمدينة، مما يصبحون فيه عبء على المصالح القنصلية للمغرب وعلى أسرهم بالمغرب.
